قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
لابد أن يكون الإنسان حكيماًفي دعوته ينزل الأشياء في منازلها،فلايخاطب الناس بخطاب واحد ولايدعوهم بكيفية واحدة بل يجعل لكل إنسان ما يليق به،فيدعو الإنسان المقبل إلى الله عز وجل بما يناسبه ويدعو الإنسان الجاهل بما يناسبه،ودليل هذا أن الرسول عليه السلام لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له( إنك تأتي قوماً أهل كتاب)،فأعلمه بحاله...م من أجل أن يستعد لهم؛لأنهم إذا كانوا أهل كتاب صار عندهم من الجدل بماعندهم من العلم ما ليس عند غيرهم
[ شرح رياض الصالحين المجلد الثاني
باب في الدلالة على خير والدعاء إلى هدى أو ضلالة ]
|