عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2010, 01:23 AM   #2
نايف بندر
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية نايف بندر
نايف بندر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 672
 تاريخ التسجيل :  Feb 2003
 أخر زيارة : 09-12-2010 (01:32 AM)
 المشاركات : 24 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 2170
لوني المفضل : sienna


من محمد صالح العتيبي


اوجه الأسئلة لكلا الضيفين
الاستاذ ابراهيم .. الاستاذ نايف




- ذكرت اوجه القصور، وبيّنت مكامن الخل، ووضعت بعضالحلول وكل ذلك في المشهد الاعلامي، ومطالبتك او لنقل "على شكل مطالبة" بتدخل مؤسسيمدعوم من قبل الحكومة لوقف ما يسمى
بالمهزلة "الساحاتية" ان جاز التعبير، دعنياسأل سؤال من زاوية اخرى حتى تكون الصورة بشكل
اوضح، هل الشاعر الشعبي مهما بلغابداعه وحضورهله ان يضع خارطة اعلامية لبرامج او قنوات
متخصصة تهتم بالشعرمثلاً، واقصد بذلك التركيز على "الجانب المفيد" في الشاعر، واذا لم يحمل غير هذاالشيء، ما العمل ؟ اذا سلمنا جدلا ان القنوات تبث على مدار اليوم.

- الموروثالشعبي بما فيه الشعر والابل وغيرهما، لا يبدو ذا اهمية عند الدول وان كانت هناكبعض
الاهتمامات فهي لا تعدو كونها "رعايات وقتية"، وليست مستمرة وعلى طول الخط !

ألا ترى أن هذا هو الوضع الطبيعي لحال الاعلام الشعبي ؟ وما يطالب بهالشعراء والاعلاميون
نتيجة طبيعية ايضاً لمساحات الفراغ الواسعة في الكيانالشعبي.

- لدينا قناة لا تحمل اي توجّه تجاري، وهذا مثال جيد استند عليه لماقد قيل، وهي قناة "البوادي"
الاّ انها لا تحظى بمتابعة جماهيرية واهتمام كبيرسوى متابعة "النخبة" وهم قلّة، لن اتحدث هنا عن
بساطة وضحالة نسبة كبيرة منالجمهور الشعبي، ولكن الا ترى أن الموروث الشعبي بكل تشعباته وتصنيفاته، لا يقدمنتاجاً على قدر عال من الثقافة التي تدفع الجمهور لمعرفة الجيّد منالرديء.

- شعراء "الشحذة" افرازات طبيعية جاءت نتيجة اهتمام اصحاب الأمواللهذا الموروث، خلاف ماكانت عليه الساحة ايام "الفقر المغنّي"، وهي الفترة الممجدةوالتي يشار لها بالبنان، برأيك .. هل
لو وضع -وهذا لن يحدث- الشعر الشعبي ضمنأولوليات "رابطة الأدباء" فقط، وخصوصاً انك عضواً في تلك الرابطة ولك اسهامات كبيرة -بالنسبة للأستاذ ابراهيم، السؤال : هل سيحد ذلك من تفشي ظاهرة "الشحذة" ؟
وبالنسبة للأستاذ نايف .. لو كان نفسالأمر داخل في اطار جمعيات النفع العام، والمؤسسات الخيرية، ونفس السؤالاعلاه.





اهلا وسهلا بك ايها الاخ العزيز والشاعر والاعلامي الجميل محمد صالح العتيبي .. مشاركتك اضافة رائعة ومبعث سعادة لي شخصيا .
اما بخصوص " الجانب المفيد لدى الشاعر " فأنا اعتقد بأن لدينا شعراء يستطيعون تحقيق حلمك هذا وهم قلة ولكن السؤال الاهم هل القائمين على القنوات يتمتعون برحابة فكرية تسمح بقتح الباب امام الشعراء القادرين على رسم خطط لبرامجها ؟ لا اعتقد .



تجدر الاشارة الى ان هناك من الشعراء اصحاب التجارب الاعلامية المميزة من يستطيع انتزاع بعض القنوات من وحل جمودها والقفز بها فوق اسوار الرتابة والتكرار ولكن وحسب المنطق " القنواتي " الشعبي الضيق فلا اظن بان مثل هذه الآمال قابلة للتحقيق ... بالطبع لدينا شعراء ليس لديهم غير الشعر" بيض الله وجيههم" كما لدينا من لايملكون لاشعر ولابطيخ
ياصديقي نحن امام ساحة الصوت الواحد .. الذوق الواحد .. والخيار الواحد .. هي تعمل لتحقيق هدف واحد هو " ملء الفراغ " ... لذا ستستمر " المهزلة الساحاتية ".



ألا ترى بأنه اصبح لدينا " بطيخ " و" خيار" J
الحقيقة ان هذا هو الوضع الطبيعي لحال الاعلام الشعبي و المطلوب من الشعراء والاعلاميين هو "التفرج" .. والاستمتاع قدر الامكان بالرحلة ...



لا اقدر على لوم القنوات على تخبطها فهي لم تأتي لتقديم شيء هي جاءت لتأخذ اشياءا واشياء ..كما انها اقل بكثير مما هو مطلوب منها .. تسير بعشوائية بلا خطة ولا خط ، حتى تلك التي لم تأخذ شيئا الى الآن ، نحن وبعد تجربة اعلامية شعبية عمرها تجاوز العشرين عاما لم نستوعب متطلبات المرحلة ولم نفهم ماهو دور هذه القنوات ، وبتنا امام شاشات نصفها الاعلى صور متتابعة مصحوبة باصوات بلاطعم وبلا رائحة ولا لون والنصف الاسفل من الشاشة عبارات مراهقة لاتتوقف .


لا شك ان الشلل الثقافي الذي تعانيه الساحة بأكملها هو احد الاسباب الرئيسة لتردي حالها .


بالنسبة لشعراء الشحذة وجمعيات النفع العام فلا اعتقد بان هذا الافتراض سيحد من تفشي ظاهرة الشحذة .. فهناك من الشعراء من تجري " الشحذة " في دمه ؟!



+++++++++++++++++++++++++++++




من محسن المقاطي :



سؤالي . لنايف . بندر .
من خلال . الاعلام . المقرؤ . نلاحظ . ان بعضالقائمين . على جمع الماده . واعني هنا بالماده . مادةالشعر . غير مؤهلين . لجمع الماده . الجيده . التي ترضي . ذوائق . متنفسي الشعرالحقيقي . اضافه الي ذالك . اصبح اهتمامهم . لمصلحتهم . الشخصيه . ورغبات اخرى . لا تخفى على الجميع . . اكتفي . بالاشاره لها دونذكرها .
ما تعليقك على هذا .. وهل تتوقع ان القارئ سوف يجد . ما يرضي ذائقته فيوجود هذة الظروف؟








اهلا وسهلا بك اخي محسن المقاطي


اشكرك على مداخلتك الرائعة وكرم نفسك الاروع


بالنسبة للاجابة على تساؤلك فمعك كل الحق في ان اغلب القائمين على جمع المادة ليسوا مؤهلين بالفعل للقيام بهذه المهمة والامر لايقتصر على المقروء فقط بل انها حال الاعلام بشكل عام وربما حال كل شيء في هذا الزمان ... وكلنا يعرف ان اغلب من يعمل في مجالات شتى منها الاعلام الشعبي " صحافة ، اذاعة ، قنوات ، مطبوعات " يأتي بطرق غير مشروعة ويستلم مهاما لايجيد ادارتها فهو يتقدم مستندا على جهل المسؤلين على الصحيفة بالشعر ومن يستحق تولي زمام المساحة التي تعنى بالشعر كما ان هذه المساحة هي هامشية في الصحافة الرسمية واغلب من يتولى صفحات الشعر لايملك من المؤهلات عدا انه اما ابن عم لصاحب المكان او لذاك المتنفذ او صديق لهذا المسؤول وهكذا "يعني جاي بواسطه "


بل ان الصفحات الشعبية والبرامج اصبحت تورث بمعنى تنتقل لأبن المعد او اخيه ليستمر مسلسل السوء .. والقنوات ليست بريئة من هذا ايضا .. ويجب ان نشير الى انه احيانا يتم هذا السوء بحسن نية وحسن النية هذا يتكيء على جبل من الجهل لا أكثر ... نحن نرى ونقرأ لمدعين كثر .. مدعي شعر .. ومدعي صحافة .. ومدعي خبرة .. ومدعي علم ..ومدعي انسانية .. ومدعي رجولة ايضا .." لا استثني مما سبق تاء التأنيث " ..فالادعياء يملؤن الاماكن ...


كل ماسبق وغيره لايمكن تعميمه فنحن ايضا نعرف اناس اصحاب اختصاص يديرون صفحات اومطبوعات او برامج شعبية بشيء من الحرفية والمعرفة وقد نختلف حول مستوى مايقدمون ولكننا لانختلف حول احقيتهم في تولي هذه المهام


بالتأكيد ان للمصالح الشخصية وللذائقة وللمستوى الثقافي وللبيئة التي نشأ فيها هذا الصحفي او ذاك دور في كل مايقدم


وبالنأكيد ايضا ان الجمال لايمكن حجبه وسيجد الفرصة عاجلا ام آجلا ليقول ها أنا.


شخصيا لا اتوقع من 99 % من القائمين على الاعلام الشعبي الا ماهو اسوأ مما قدموا .


 

رد مع اقتباس