وُلِد عاري وهو يبكي يـؤذّن بإذنـه الآذان
ولا منّه رحل عاري بدون آذان صلـو بـه
نصايب قبره المظلم يدوب تكفّي الجثمـان
مقر الدود جدرانه تراب و سقفـه الطوبـه
يرى به مقعده إما جنان الخلـد أو النيـران
قبل ناقف بيوم ٍ ينّكـر المحبـوب محبوبـه
ولحدن ماخذن منها مع أعماله سوى الأكفان
إذا ما ودّع العمر ولبس ثوب ٍ مهوب ثوبه
هذا الكلاام اللي يطير النوووم
صح لسانك يابن شليويح
والله يتولااانا برحمته
|