منتديات المرقاب الأدبية - عرض مشاركة واحدة

28-01-2011, 09:08 PM

..

القاهرة – وكالات: دعت جبهة علماء الأزهر، جموع المصريين الى الاستمرار في تظاهراتهم وغضبتهم لنيل حقوقهم، مؤكدة مشروعية المظاهرات.
وقال بيان صادر عن الجبهة «نقول لأمتنا الخارجين على الظلم: اخرجوا فدخول الجحور غير جائز الا للنمل».
واضاف البيان «لسنا دعاة فتنة، وكثير منا ممن يؤثر لأمته السلامة»، لكن ابداء الرأي بكل الوسائل لا يعني الخروج على الحاكم.
ولا يعترف الازهر، اكبر مؤسسة دينية في العالم السني، بالجماعة المحافظة، التي تأسست عام 1946 بالقاهرة، ويعتبرها «كيانا غير شرعي»، ويؤكد ان الأزهر ليس له الا ادارة واحدة تتمثل في مشيخة الأزهر.
واعتادت جبهة علماء الازهر انتقاد فتاوى شيخ الازهر الراحل محمد سيد طنطاوي، واغلقتها السلطات المصرية في عام 1998، وحصل طنطاوي في عام 1999 على حكم قضائي نهائي بحلها.
يذكر ان الجبهة اختفت منذ عام 2000 حتى عاودت الظهور مرة أخرى من الكويت، وأطلقت موقعًا الكترونيًّا معلنةً احياء نشاطها ورسالتها.
في غضون ذلك، استمرت المظاهرات في عدة محافظات مصرية وخاصة الإسماعيلية والسويس، حيث تصدى الأمن لتفريق التظاهرات بالقوة، وأضرم متظاهرون غاضبون النار بعد ظهر الخميس في مركز مطافئ بحي الأربعين في مدينة السويس (100 كيلومتر شرق القاهرة) بعد أن هاجموا الشرطة بزجاجات المولوتوف.
وقالت مصادر أمنية ان شابين وسيدة قتلوا في محافظة شمال سيناء بنيران الشرطة خلال احتجاج أمام قسم شرطة مستمر منذ ثلاثة ايام.
وقال مصدر ان محمد عاطف «18 عاما» قتل بطلق خرطوش أصابه في الوجه أمام قسم شرطة الشيخ زويد، وعليان مسلم 27 عاماً.
وأضاف ان الشرطة كانت تطلق عبوات الغاز المسيل للدموع وطلقات خرطوش على عشرات المحتجين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة.
وطالب المحتجون باطلاق سراح محتجزين في المحافظة والغاء الاحكام الغيابية الصادرة في بعض القضايا الجنائية وانهاء العمل بقانون الطوارئ.
وقال مدير أمن محافظة السويس اللواء محمد عبدالهادي أن مجنداً بالشرطة قتل الخميس في مدينة السويس ليرتفع بذلك عدد القتلى في مصر إلى خمسة.

..