قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
إذا دار الأمر في الدعوة بين أن تشتد أو تتيسر بمعنى أنك كنت في موقف حرج لا تدري الفائدة في الشدة أم الفائدة في التيسير والتسهيل فأيهما تسلك؟ أسلك طريق التيسير لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الدين يسر" ؛ ولما بعث معاذاً أو أبا موسى الأشعري إلى اليمن قال: "يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا" ، وقال عليه السلام:" إنّ الله ليعطي بالرفق مالا يعطي على العنف" * ومن أراد أن يفهم هذا الأمر فليجرب!
|