مرحبا يامرزوق ..........
هذه أبواق ناعقة خلفها من يزمجر بصوته لتكون مطية له . وردني خبر من ابن أخ لي أن هناك من رفع بعض الصور وقام بإحراقها .... آو هكذا يريدون .... الهم مطامع سياسة أم هي آفة التقليد ...
ولكن نحن كشعب سعودي لايشكلون هؤلاء معنا إلا قلة ......... هؤلاء ليس لهم معنا مقام إلا مع شراذم ألشيعه وأيدي الروافض .
وقد سررت جداً بتعاون المواطنين الذين قاموا بالقبض على (..... ) الذي احرق الصورة التي كان يحملها , فهو لايمثل قبيلته ولا حتى يمثل أسرته , هو فيروس غريب عن جسد هذا المجتمع ...
كما ارجوا من الحكومة إصدار أمر بتعاون وتكاتف الشعب عند رؤية أي خلل أو حركة مظاهره , فجميعنا دروع بشرية فداء لديننا ومقدساتنا ودولتنا ومقدراتها , ومن مات منا فهو شهيد بإذن الله .
كما ارجوا من ألدوله أن تخرج هذه الخلايا السرطانية المنتشرة في جسد الأمة بعد إيثاق أيديهم وأرجلهم من خلاف بالحبال .. ويوضعون في أماكن عامه بحيث أن تلفظهم الجماهير بأحذيتها وببصاقها .
هل يريد هؤلاء المنسلخين من دينهم أن يحلوا قومهم دار البوار .... وان تنتهك الأعراض باسم المظاهرات والتغيير المزعوم . أليس لهم أذان يسمعون بها ولا أعين ينظرون بها , لما حدث في الأقطار الأخرى من ترويع للآمنين واستباحة لدماء الشعوب تحت شعار الديمقراطية الكاذبة .
ماذا جنا العرقيين من إزاحة صدام حسين .. أكان أفضل وجود هذا الطاغية أم إسقاطه, الم تكن الحدود مؤمنه والنظام قائم بيد هذا الظالم , آم أن تكون الفوضى عارمة في جنبان ألدوله وداخلها وتكون سفينة عبور لمن شاء منهم الركوب بها للوصول إلى رغباته السياسية والشهوانية .
كما ارجوا من زملائي المعلمين وأساتذة الجامعات التنويه عن هذا الأمر وماله من خطورة في محاضراتهم وقاعات الدراسة والاستشهاد بالأحاديث النبوية وأقوال العلماء وأئمة السف .
اللهم أحفظنا بحفظك