دعوني أحدثكم بالذي حدث معي حين كلفني وشرفني ابو حمد بهذه المهمة الجميلة:
لم أحتار ولم أفكر كثيرا في اختيار الركن الذي سوف أتحدث عنه، بلا تردد اخترت ركن شتات لمحمد السبيعي، وغني عن الذكر سبب اختياري؛ يكفي أنه يكتب بصدق و بتالي لن أتوه أو أتعب في تحليلي..
كل ما فعلته أني فتحت رابط شتات وصغرت الصفحة ثم فتحت برنامج الوورد ثم صغرت الصفحة ايضا وبدأت أقرأ في شتات وكلما تكررت معي كلمة أو فكرة كتبتها في صفحة الوورد، حتى خرجت بهذه اللستة :
- الصبح
- الحزن
- الحب
- القراءة
- المسحوب
- البرد
- العيد
- الطفولة
ووجدت أن كل كلمة في اللستة تركت دليل أو أثر، فتتبعت هذا الأثر حتى وجدت شخصية قد تكون شخصية محمد السبيعي أو شبيهه لها على أقل تقدير...
سأكتب لكم ما وجدت في مسرح الجريمة بالتفصيل:
الصبح
يكثر الكاتب من ذكر الصبح وبالتالي هو أحد أمرين:
- إما أنه يسهر إلى أوقات متأخرة فيباغته الصبح دون أن يشعر.
- أو أنه منضبط في عمله ويصحو مبكراً.

الحزن
لديه شعور عميق بالحزن قد يصل إلى درجة العشق أو المصاحبة، لعله يريد أن يطمئن بأن الحزن لن يباغته بحضوره المفاجئ كما كان يفعل في السابق.

الحب
من شعوره بالآخرين ومن شعور الآخرين به؛ يكتب فهو لا يكتب إلا بدافع واحد هو الحب، والحب لديه فكرة أكثر من أي شيء آخر بمعنى أنه يستمد الحب من خياله أكثر مما يراه على الواقع.

القراءة
هي بحث وتفسير لدى (سميي) فهو يبحث عن ذاته ويريد تفسير لما يحدث معه، أي هو يقرأ ليجيب عن سؤال: من هذا الذي يجلس بداخلي؟

المسحوب
يجيد العزف على وزن المسحوب بطريقة تجعلك تشعر أن الأبيات تأتيه جاهزة دون عناء، والمسحوب من أقدم بحور الشعر النبطي وبالتالي صاحبنا يحب الماضي ويعيش فيه.

البرد
البرد ثيمة للعزوبية التى يعيشها، هاجس الزواج أصبح أكثر الحاحاً.

العيد والطفولة
لديه قلب يشبه الأطفال في النقاء والعيد يذكره بأيام الطفولة الجميلة.

شكراً لابو حمد الذي حجز لي على هذه الرحلة الممتعة في مدينة شتات.

،

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم


.