بسم الله الرحمن الرحيم




لا أُخفيكم قولاً ، و حضوراً

فقد وصلت إلى مرحلة لا أعلم ما يطلق عليها في هذه الأيام

لكثرة المصطلحات الدارجة عليها ، فأصبحت أبحث عن ما يملئ الفراغ الروحي

لدي ، فـ بعد أن كُنت أقرأ واحلل وأكتب على كل ما يستجد ، بل لا تكتب كلمة واحدة في أروقة

المرقاب إلا وقد استبقت على قرأتها كائناً من كان .

أما اليوم فقد أضحيت أقرأ قليلاً ، والصمت يلازمني ، وأحرف

الكيبورد صامتة لا تكاد تُرى من أثر الغبار عليها .

لذا طرأت عليّ فكرة إقامة ركن هنا ، بعد أن كنت رافضاً له لعله أن ينتشلني من قارعة الصمت

الطويل إلى أرصفة الهمس اللطيف .

فأرجو أن أحقق ما أصبو إليه ، ويرضي أذواق من تربعوا على عرش

الأدب الجميل .


فكونو كما عهدناكم محبين ،