عبدالله الفرحان

ابو صالح حياك ربي ومنور المرقاب .



[الايام المدقره ] واجد وأذكر منها يوم مدقر أموت مانسيته كنت رايح للجنوب أنا وأخوياي ومرينا جزيره فرسان . وكان الذهاب لها على الباخره وهي تبعد عن جيزان حوالي 45 كيلو في قاع البحر . وكان معي هيلكس 2006 على أول نزلتها ولاطلعتها من الوكاله الا لها أسبوع ورحنا عليها ويوم جينا نحجز في الميناء حصلت لي واحد قال ياولد نصيحه لاتشحن سيارتك ترى الوضع ماهوب جايز لك في الجزيره حر ورطوبه ماهيب صاحيه والله ماتقعدون هناك وعز الله صدق . المهم أخذت رايه ونطلنا السياره عند مسجد حول الميناء ورحنا للجزيره .
ويوم جينا الجزيره ونلقى شايب واقعد أسولف معه قلت ليه مايسوؤن جسر بينكم وبين جيزان .
قال ياولدي البحر هذا عمقه بالكيلوات المهم ماصلح الوضع وعودنا من بكره . يوم أبحرنا وتجينا عاصفه وتقوم الأمواج تشيل الباخره فوق تحت والعالم ماتشوفهم ألا يتدحرجون ماغير نمسك فيهم وبعضنا يطيح على بعض والسيارات اللي في الباخره تحت تصادم في بعض و فيه عايدي اللي يشيل البلك والبلاط لعب في سيارات الناس وهشمها وماتسمع ألا صياح الحريم . وأنا أقوم أتذكر كلمة الشايب اللي يقول البحر عمقه بالكيلوات وعاد أنا ماأعرف أسبح [ بدوي بكرتونه ] ولاأداني الماء ولاعاد تشيلني الأرض ماغير متمسك وأزريت أمشي من أم الركب وحوالي ساعه وحنا شل أبوك حط أبوك . الأكيد أن الله أسلمنا وتأخرت الرحله عن موعد وصولها حوالي ساعه ونصف .
وقلت الله يجزاء اللي نصحني عن شحن موتري خير ولا يمديه أنعدم .

تقبلو مروري وفي أنتظار يوم عبدالرحمن حمد العتيبي المدقر ويوميات المرقابيين المدقره .