محمد مشوط

موضوع يحتاج إلى وقت طويل
لنقل الصورة الصحيحة عن التعليم في المملكة ، بعد التشوية المتعمد له
من قبل الإعلام ..

وأشكر عزيزي الأستاذ سنجار
على ما قام به من جهد ، للرد على ما كتبه الأخوان هنا !! ..


اختي جمانه ،
طرحك لهذا الموضوع ، يدل على معايشتك لهذه الفئة المظلومة كلياً بعكس المؤسسات الأخرى ،
والتى دائماً ما نرى منها إلا كل ما يسوء لنا ، بالرغم من تعليمهم وتعليم أبناءهم لا يتم إلا تحت أيدينا !! ..


اختي ،
لكِ ما تفضلتِ ،

السؤال هو .. لماذا تكون شخصية المعلم / المعلمة سلبية الى هذا " الحد " وكأن الامر " خآرج عن السيطره ؟ الا بأستخدام القوة واستخدآم صلاحيآت " الدرجآت " في صآلحه دائماً ؟
عذراً اختي ،
ليست بشخصيات الكادر التعليمي بالسلبية إطلاقاً
فلم يأتوا إلى السلك التعليمي ، إلا بعد دراسات تربوية ، وتطبيق ميداني تحت إشراف كامل من قبل أساتذة في التعليم العالي .. فهم يبذلون الجهد لإيصال المعلومة
وترسيخها في ذهن المتلقي ، ما لم ( يرفض ) ..!!
وعندها تستخدم الطرق التي من شأنها قد تساعد في حل المشكلة تدريجياً ..



لماذا " يتهم " المعلم بالتقصير .. ؟ دون النظر الى خطأ " الطلاب " ؟
لقلة الوعي لدى بعض أولياء الأمور ، والذين لا يدركون أهمية العلم
بل لا يدركون دور الأسرة في متابعة أبناءها دراسياً ، وسلوكياً ..
لذلك نجد الهجوم المفتعل ضد المعلم لا لسبب إلا من فشل أبناءهم تعليمياً
فالأب مشغول دائماً ، والأم تغلبها الشفقه ، والرحمه لفلذة كبدها .




ولو حدث ان " تطاول " طالب في " الفصل " عليك ؟ ما الاجراء الذي سوف تتبعه معه ؟
اختي ،
لن يتطاول عليك طالب/ه
من تلقاء نفس/ه
بل من دافع إنتقام ، قد تكون إساءه ، أو تهكم من قبل المعلم/ه ، أو سخرية ..
فهذا بلا شك تكون نتيجتها سلبية على الطالب/ه والمعلم/ه ..

أما من يتطاولون على معلميهم ، نجد أسبابها إجتماعية وأسرية
أثرت في سلوك الطالب ، وهذه النوعية من الطلاب نزرع فيهم التعاون والإخاء وحب الأخرين
عله أن يخرج من الجوء الذي يعيش فيه خارج المدرسة ..



وما نوع العلاقه بعد " هذه " الحادثه .. ؟ وماهي ردة فعلك ايها المعلم /ــه ؟
دائماً ،
ماتكون بالصداقة الأخوية الأبوية ، والتي قد تستمر إلى ما بعد الدراسة
ومع مرور الوقت والتغيرات التي تحدث للأحسن
ما على المعلم إلا ان يفخر بتعديله لسلوك خاطئ إلى سلوك حسن
يفيد نفسه ، قبل المجتمع ..




شكراً جمانه
على طرح مثل هذه المواضيع الحساسة في المجتمع
وشكراً على تكسيرك لصابعي