
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صالح العتيبي
صدام حسين أفضى إلى ما أفضى إليه، ولا أقول إلا كما قال الشيخ عبدالعزيز الفوزان
بالرغم من جرائمه وقتله للأبرياء وغزوه للكويت، إلا أن رحمة الله تَسَع كل شيء
والأعمال بخواتيمها، وقد كان سداً منيعاً أمام المد الصفوي ومخططاتهم، هذا ماظهر
واتضح للخليج قاطبةً وليس الكويت فقط.
الموضوع ليس له علاقة بشرح هذه المقدمة لكني مضطر لذلك.
أما من تحدث في المقطع فإن كان "صدام حسين" فهو ليس "المهدي المنتظر" حتى
نفرح بقدومه، وماذا عساه يصنع بعد أن أحكمت إيران سطوتها على العراق.؟!
ولو سلمنا جدلاً بأن من تحدث هو نفسه صدام حسين، فهو لايزيد على أن يعطي دافعاً
معنوياً لأبناء السنة في العراق وفي الخليج على حدٍ سواء، دافعاً لا يقضي بإستعادة
العراق وثرواتها المنهوبة، وعقيدتها المضطهدة.
شخصياً أرى أنه توفيّ، ومن كان آخر كلامه (لا إله إلا الله) نتضرع للمولى عز وجل
أن يتجاوز عنه ويرحمه، ولو أوكل الأمر للبشر لما رحموه، لكنه عند أحكم الحاكمين.
لاهنت يامشعل
مرحبا والله اخونا محمد
مقدمة ممتازة تشكر عليها وتعليق يزيد من التكهنات
لاهنت والف شكر على مرورك