الموضوع
:
ياعروس المجد طال المُلتقى .. "درعا"
عرض مشاركة واحدة
30-04-2011, 01:57 PM
#
4
جُمانه
(*( مشرفة )*)
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
2141
تاريخ التسجيل :
Nov 2010
أخر زيارة :
30-11-2011 (10:45 AM)
المشاركات :
2,858 [
+
]
زيارات الملف الشخصي :
16528
لوني المفضل :
Darkgray
..
اسـتهداف سورية يهدف إلى فرض التوطين على لبنان
وضرب المـقـاومـة لـفـك التحالـف مع إيران
بيروت..
وصلت فترة التناغم السوري الأميركي الى حدها الفاصل اثر احداث ايلول 2001، حين اتخذت واشنطن قرارها باجتياح «الدول المارقة» بدءا بأفغانستان، وبرغم التعاون الذي أبدته سورية في الحرب على الارهاب الذي يطال خطره الجميع، تم تصنيف دمشق في اطار «محور الشر» بالنسبة الى الرئيس الاميركي جورج بوش، خاصة في ظل اصرار سوريا على معارضة الحرب على العراق العام 2003، ومن ثم تبني الأسد خيار المقاومة العراقية بوجه الاحتلال الأميركي.
منذ ذلك الحين، اتخذت الادارة الاميركية قرارها بتأديب سوريا، ومع فشل زيارة وزير الخارجية الاميركي كولن باول الذي حمل ورقة مطالب – شروط للاسد، بدأ مسلسل العبث بأمن سوريا، في أحداث القامشلي المحاذية للحدود العراقية، وسجلت استباحة جوية اميركية اسرائيلية مستهدفة الداخل السوري. على ان أوج التصويب الاميركي حمله تاريخ استصدار القرار 1559 العام 2004، لينتهي التفويض الممنوح لدمشق في لبنان، ويبدأ العد العكسي الفعلي لاستهداف سوريا.
تمكنت الادارة الاميركية من الضغط على سورية من أجل سحب جيشها من لبنان اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري في العام 2005، الا ان الداخل السوري لم ينكشف امام المحاولات الخارجية، وتولى الحليف الاكبر لسوريا، أي حزب الله، حماية الخاصرة اللبنانية، وبرغم شن اسرائيل، بقرار اميركي، عدوانها على لبنان في تموز 2006، الا ان المقاومة تمكنت من تسجيل انتصار جديد، برغم تغييرات طفيفة على قواعد اللعبة.
كانت تلك الفرصة الاخيرة بالنسبة الى بوش لاستعادة زمام الامور، ومع تولي الرئيس الجديد باراك اوباما الرئاسة اوائل العام 2009، بدا ان ثمة انعطافة في السياسة الاميركية في المنطقة، قوامها معالجة أزمات المنطقة بواقعية و«هدوء»، ومحاولة الخروج باقل قدر من الخسائر الاضافية من المستنقع الاميركي العراقي، مع التركيز على الحرب على الارهاب في افغانستان وفي باكستان، والتوصل الى حل سلمي للملف النووي الايراني.
برغم التعديل النسبي في الاستراتيجية الاميركية للمنطقة، الا ان واشنطن لا زالت على رأيها في ان انهاء المقاومة قوامه فصل المسار الايراني - السوري، ما يعني ضرب دور دمشق في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين، وعزل طهران ايضا، بعد فشل محاولات اسقاطها من الداخل الايراني.
وقد صدرت بعض الدعوات في الداخل الاميركي لاجتذاب سوريا اثر فشل ضرب المقاومة خلال عدوان تموز 2006، لكن التطرف الاسرائيلي، من جهة، وعدم قبول دمشق بالشروط الاميركية، من جهة ثانية، دفعا بالادارة الاميركية الى مخطط آخر، قوامه الضغط على سوريا من الداخل والاستفادة من الواقع العربي غير المستقر اليوم، من دون ان يعني هذا الامر نية واشنطن اسقاط النظام في دمشق.. حتى الآن. أما الهدف الاساس بالنسبة الى واشنطن واسرائيل فلا يزال كما هو: فرض تسوية ظالمة على صعيد الصراع العربي - الاسرائيلي، من غير الممكن ان تتم من دون ضرب الدور السوري والمقاومة في لبنان، تمهيدا لاستهداف دور طهران المتعاظم في المنطقة.
لماذا كسر المقاومة في لبنان؟
في ظل التشدد الاسرائيلي الذي اجهض الكثير من جهود اوباما للتقدم في عملية السلام ولو بفتات يقدم للفلسطينيين، يبدو ان واشنطن قد رضخت من جديد لحليفتها، وتحذر أوساط متابعة من ان استهداف دور سوريا، يهدف في ما يهدف الى فرض التوطين على لبنان، في مخطط يهدف أيضاً الى التخلص نهائياً من قضية اللاجئين الفلسطينيين، لا بل ان تحقيق يهودية الدولة في اسرائيل بموازاة دولة فلسطينية ضعيفة وهشة، قد يدفع بالدولة العبرية الى محاولة تنفيذ الحلم القديم الجديد بتهجير فلسطينيي الاراضي المحتلة للعام 1948، أي «ترانسفير» جديد
..
..
آلله أكبر , آلله آكبر ,آلله آكبر, لا آله الا الله وآلله أكبر , ولله آلحمد ..
فترة الأقامة :
5458 يوم
إحصائية مشاركات »
جُمانه
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.52 يوميا
جُمانه
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها جُمانه