إذا كانت أمريكا طرفاً في أي نزاع سياسي أو عدواني، هناك الكثير
من التساؤلات التي يتوجب علينا طرحهاأولها وأهمها :-

1- مصدر هذا التمويل .. هل هو من ميزانية الدولة الرئاسية؟ والذي يجبر الكونغرس الأمريكي
للتصويت عليه بعد اعتماده من مجلس الشيوخ.

2- من هي الدولة أو الدول التي ساهمت وساعدت في تسييل أموالها لصالح المصالح الأمركية؟

ثانياً .. إذا سلمنا بالأول فإنا نجزم بأن الدول "النفطية" ستكون أولى الدول المبادرة
في سد هذا العجز المالي.

فالقضية وإن بدت أبعادها خسائر في الطرف الأمريكي، فإنها لاتعدو كونها
خسارة عدوّ كان سبيلاً في الدعوة "السامية" وحماية المصالح اليهودية.

أما بالنسبة لإبن لادن فهو كما قال عنه الدكتور والفقيه عجيل النشمي
( عاش كما يحب ومات كما يحب )

وياليت نقرأ لرأي مشعان البراق حول اسامة ابن لادن

شكراً يابو جميل على دقة تحليلك ..

عندي اختبار "مبادئ علوم سياسية" بعد نصف ساعة من الآن
دعواتكـ ..

،