عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2011, 03:37 PM   #7
جُمانه
(*( مشرفة )*)


الصورة الرمزية جُمانه
جُمانه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2141
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 30-11-2011 (10:45 AM)
 المشاركات : 2,858 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 16653
لوني المفضل : Darkgray


..





أستاذان في جامعة الكويت نبها إلى تبعات مثل هذا القرار على النواحي الاقتصادية والسياسية

انضمام الأردن والمغرب في عيون كويتية: نتيجة أوضاع المنطقة.. ويحملنا أعباء




د.إبراهيم الهدبان: الأردن قريبة اجتماعيا.. أما المغرب «وايد قوية»!

القرار يزيد من الأعباء على المجلس لا سيما في الجانب الاقتصادي

اليمن والعراق أولى بالانضمام لأسباب جغرافية.. والخطر الإيراني علاجه في الحوار

د.عبدالله الغانم: القرار خطوة وقائية لحماية الأنظمة الوراثية

ضم المملكتين رفع مستوى الحراك السياسي للمعارضة كما هو فيهما

الاسم الملائم الجديد «مجلس التعاون الخليجي – العربي»


كتب حمد العازمي:

لخصت قراءة سياسية كويتية الترحيب بانضمام كل من مملكتي الاردن والمغرب الى منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بافرازات الاوضاع التي تعيشها المنطقة فيما نبهت الى اعباء سيحملها

مثل هذا القرار على دول المجلس.
ويرى استاذان للعلوم السياسية في جامعة الكويت ان انضمام كلٍ من الاردن والمغرب الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرار له تبعات ربما ترهق منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية

بعدما سجلا استغرابهما لهذا الاعلان المفاجئ الذي قرأه ضمن الاحداث الراهنة في المنطقة وفتيلها التهديدات الايرانية.
الى ذلك يجد استاذ العلوم السياسة عبدالله الغانم ان هذا القرار التغيير في مسمى مجلس التعاون لدول الخليج العربية متوقعا ان يكون الاسم «مجلس التعاون الخليجي – العربي» في وقت حذر فيه

تأثير ذلك على الحراك السياسي في الدول الخليجية بسبب ارتفاع الحراك السياسي الداخلي في كلٍ من المغرب والادرن اللتين لا تتحرج فيهما المعارضة من مواجهة انظمة الحكم فيما كان الدكتور ابراهيم

الهدبان توقع ان يكون من اسباب هذا الاعلان المفاجئ في ظل ما يشهده العالم العربي من متغيرات هو حماية الانظمة الوراثية العربية لئلا يطالها التغيير.
ففي تفاصيل قراءتيهما للاعلان يرى الدكتور ابراهيم الهدبان ان هذا الانضمام لامعنى له وخصوصا في ظل عدم وجود اي روابط بين دول الخليج والاردن والمغرب تساهم في تأصيل وتماسك ذلك

الانضمام في المستقبل، لافتا هنا الى ان كلا من العراق واليمن الذي رفض طلب انضمامهما الى المجلس عدة مرات هم اولى بهذا الانضمام بدلا من الاردن والمغرب.
واوضح الهدبان هنا ان عدم انضمام اليمن والعراق الى دول مجلس التعاون طوال تلك السنوات الماضية يرجع الى اختلاف الانظمة السياسية في تلك الدولتين عن باقي دول الخليج، مكررا انهما اولى

بالانضمام الى مجلس التعاون الخليجي في حال انضمام الاردن والمغرب وذلك نتيجة لقربهما الجغرافي لمنطقة الخليج.
واستدرك الهدبان بانه يمكن ان ندخل الاردن ضمن دائرة دول مجلس التعاون وذلك لوجود نفس القبائل العربية المنتشرة في منطقة الخليج بالاضافة الى قربها الجغرافي وتشابه نظامها الملكي مع السعودية

والبحرين، ولكن انضمام المغرب.. .«صعبة وااايد وقوية؟»!!
ولفت الهدبان في هذا الصدد الى ان مايميزنا كشعوب وانظمة حكم في دول الخليج هو التشابه الواضح والتقارب المميز في جميع انضمتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مقارنة مع باقي الدول

العربية التي نختلف معها في كل شيء، ونحن في الخليج تكفينا المشاكل التي نعيش فيها من ازمات اقتصادية ومشاكل البطالة والعمالة وغيرها، والتوسع في اطار منظومة مجلس التعاون الخليجي في هذه

الحالة غير منطقي او واقعي وخصوصا اننا سنضم دولا ليس لنا اي روابط تمكننا من تقوية وتأصيل ذلك الانضمام باستثناء الاردن.

مشاكل وتحديات

وعن آثار هذا الانضمام قال الهدبان ان انضمام الاردن والمغرب الى دول الخليج سيساهم الى زيادة المشاكل والتحديات التي تعاني منها دول الخليج وخصوصا بما يتعلق بالجانب الاقتصادي، ويرى عملية

موافقة دول الخليج على هذا الانضمام لايمكن تفسيرها الا انها رسالة الى ايران مفادها ان دول الخليج زاد عدد سكانها وتوسع ليصل الى المحيط لوقف ايران تهديداتها، مؤكدا في الوقت نفسه ان

الخوف الذي تواجهه دول الخليج يكمن في حقيقة الامر في التهديد الصاروخي والتهديد البيولوجي والكيماوي.
ويؤكد الهدبان ان الحل يتم من خلال التحاور وايجاد الحلول الوسط مع الايرانيين، وقال «لو كانت المسألة بحجم الكثافة السكانية، لكانوا ضموا مصر التي فيها 80 مليون شخص».

ضغوطات

ومن جانبه قال الدكتور عبدالله الغانم ان هناك استغراباً واضحاً ومضاعفاً لدى الكثير من الناس حول قضية الترحيب بانضمام كل من الاردن والمغرب الى المنظومة الخليجية، وان هذا الاستغراب

يكمن في سرعة اتخاذ القرار على الرغم من الحساسية وفي طريقة الاعلان المفاجئة والمقتضبة دون اي خطوات تمهيدية سابقة ودون تباين لطبيعة ومستوى الانضمام، وهو ما يعد خروجاً عن فلسفة

اتخاذ القرارات في مجلس التعاون الخليجي المتسمة بالتروي تجاه اي قضية جوهرية خاصة بالنظام الاساسي للمنظومة.
وعن السباب قال الغانم: يبدو ان هذا القرار المفاجئ كان نتاج ضغوطات مكثفة من بعض الاطراف المعنية بالانضمام من جانب وكذلك بعض الاطراف الخليجية من جانب آخر.. واردف ان السؤال

المطروح الآن «ما هي الاهداف من خلف هذا القرار خاصة وان انضمام تلك الدول سيؤثر بشكل جذري على طبيعة مجلس التعاون الخليجي ابتداء من ابسط القضايا كتغير مسمى المنظومة من

مجلس تعاون خليجي الى مسمى آخر يتسع للاعضاء الجدد (مثل مجلس التعاون الخليجي- العربي) وانتهاء الى اكثر القضايا تعقيدا.
ويرى الغانم ان هناك اهدافاً آنية لمثل ها القرار تتمثل ربما في انها خطوة وقائية للنظم الوراثية الخليجية، فانهيار النظام الوراثي في اي من الاردن او المغرب قد يضعف حصانة النظم الوراثية في بقية

العالم العربي، ولذا كانت الخطوة لتحصين نظام الاردن والمغرب حتى لا يجرف سيل التغيير هذه النظم ومن ثم بقية النظم الوراثية العربية، بالاضافة الى تكوين جبهة اكثر اتساعا من الناحية السياسية

والبشرية في مواجهة جبهات اخرى وخاصة ايران.
وشدد على اهمية وضرورة التنبه الى ان لهذا القرار آثاراً بعيدة المدى قد تؤثر في طبيعة الحراك السياسي في مجلس التعاون الخليجي وهو ان مستوى المعارضة السياسية في كل من المغرب والاردن

تتميز بكونها ذات حراك سياسي اكبر بكثير مما هو موجود داخل مجلس التعاون الخليجي، كما انها اقل تحفظا تجاه النظم السياسية في دولها بخلاف الوضع في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث

هناك درجة عالية من التحفظ في معارضة نظم الحكم لطبيعتها القبلية ولعوامل داخلة في خصوصيتها.
وعليه لفت الغانم الى ان انضمام كل من والمغرب - صاحبة اقدم تجربة حزبية في الوطن العربي - والاردن - الغالب عليها العنصر الفلسطيني - او احداهما الى مجلس التعاون الخليجي قد يتولد عن ذلك

انتقال ثقافة المعارضة المتجذرة في تلك الدولتين الى النخب والقوى السياسية في مجلس التعاون الخليجي، وهو ما قد يترتب عليه نضوج اكبر في تطور معارضة خليجية تعمل على تكوين تنظيمات

معارضة اكثر جرأة تجاه النظم الحاكمة في مجلس التعاون الخليجي.
وقال الغانم في هذا الجانب «نحن لا نذكر بدور الجالية الفلسطينية في نشاط الحراك السياسي القومي في الكويت في الستينيات من القرن الماضي».
كما نبه الغانم الى انه يخشى ان يؤدي انضمام الاردن الى جر دول الخليج اكثر تجاه القضايا الخلافية الفلسطينية وتعقيداتها وكذلك الحال مع المغرب وقضية الصحراء المغربية وجبهة البوليساريو.
وعما اذا كان توسع مجلس التعاون الخليجي سيؤدي الى اضمحلال دور جامعة الدول العربية قال الغانم: اعتقد ان هذا الامر سيعتمد بالدرجة الاولى على مستوى التفاعل الحقيقي بين مجلس التعاون

الخليجي والاعضاء الجدد ومدى صلابة مواقفهم الموحدة تجاه القضايا العربية وغيرها.







..


 
 توقيع : جُمانه

..

آلله أكبر , آلله آكبر ,آلله آكبر, لا آله الا الله وآلله أكبر , ولله آلحمد ..





رد مع اقتباس