مرحبا ابو عبدالله..
انا اطلعت على هذا المقطع و هذه المحاوره عند تصفحي لصحيفة سبق يوم أمس..
و هذه المحاوره في الأصل لم يكن مرتّب لها بحسب ما وصل اليّ حينها و هي قديمه..
كانت عباره عن مراسلات بين فضيلة الشيخ الدكتور العلاّمه الشاعر عائض القرني
و بين المبدع الشاعر المتميز تركي الميزاني ..
بعد ذلك اتفق الطرفان على تسجيلها صوتياً.. و خرجت بهذا الشكل..
انا لا أرى في هذا العمل منكر و لا امر خارج عن المألوف ..
لأن المحتجين بالتصفيق هم اهل الغلو .. و الأمر في سعه و الدين في سعه..
مستشار خادم الحرمين الشريفين فضلة الشيخ العلامه عبدالمحسن العبيكان رعاه الله
شارك في العرضه السعوديه على قرع الطبول و لمع السيوف.. و كان من الذين حملوا السيف
خلال هذه العرضه.. فالأمر في سعه يا إخواني.. الدين لا يحتاج الى المثاليين و المتطفلين..
يحتاج فقط الى من يفهمه..
مجتمعنا يتأثر بـ/ ( المطاوعه ) أكثر من تأثره بالعلماء.. و ( المطاوعه ) لدينا لديهم حماسه
دينيه و يوهمون الناس بعلمهم مع أنه لا يُؤخذ منهم علماً على الإطلاق.. و على المرء ان
يبرأ لدينه و لنفسه من عِلم ( المطاوعه ) ..
المصيبه و الأمر المخزي المذل .. أن يأتي ( مطوّع ) و ينتقد عالم جليل مثل ( العبيكان ) او ( القرني )..
هنا نرى اختلاف المعايير و انقلاب المفاهيم نسأل الله السلامه..
أخي ابو عبدالله ..
و لأنني احبك و احب فيك الخير.. فإنني اقول ان هذا الموضوع فنياً و دينياً لا يحمل خللاً على الإطلاق..
ربما اختلاف المستوى الشعري هو الشئ الفارق الوحيد في الموضوع و هذا يعود الى احتراف
الميزاني لهذا الفن و بُعد الشيخ عنه ..
يكفي تركي الميزاني من الفخر و الإعتزاز ان لعب معه الشيخ القرني هذا الطاروق.. و انني اغبطه على ذلك..
تحياتي و محبتي للجميع..
و اتمنى اعطاء الرأي الآخر مساحه حره من الأخذ و العطاء و التجاذب في الآراء..
|