ابو مهنا حياك الله

لااتوقع ان هذا المقطع قديم العهد فيتضح من الردود انه يحاكي ماهو في عالمنا الإسلامي من احداث جاريه .

نعم اتفق الأثنين على تسجيلها صوتياً فكان الأول بلحن المحاوره بينما اكتفا الشيخ بنقلها بصورة عاديه وكأنه يلقي قصيدة نبطيه .

ثم بعد ذالك جاء دور المنتاج .

ابو مهنا تقول في عبارتك اعلاه ان اهل التصفيق اصحاب غلو فهل هناك دليل جعلك تحكم على منتقدي التصفيق بالغلاه . ارجوا ان تبين لي ذالك .... ولا تأتيني بالرد الذي لايحوي نص شرعي فتحكم عليه بنظرتك وتفكيرك .... لأن الدين لايرد الى العقل ايه الصديق الحميم . فعقل الأنسان قاصر عن المفاهيم الدينيه , والحكم بها . الا في حالة الإجتهاد في امر شائك مستحدث على الأمه .

ابو مهنا ارجوا اريد ان اضرب لك مثلاً ( لو اتيت الى مدينة الرياض وسألت خمسة اشخاص عن مخرج 13 فأجمع اربعة اشخاص على انه بعد الكوبري الفلاني مع الطريق الفلاني واختلف معهم الأخير على انه في الأتجاه المعاكس على وصف البقيه ) سوف تاخذ وصف الأربعه لأنهم اجمعوا على ذالك فهذا يدل على كمال عقل الشخص . واذا اخذت وصف الأخير فهذا يدل على ضعف التفكير وانت بعيد عن ذالك لمعرفتي الجيده بعقلك ونظرتك .
اجمعوا علماء الأمه على تحريم الأغاني والزير ومايصاحبها من ذالك . ولم يخالفهم الا علماء قله امثال الكلباني والعبيكان . وهؤلاء نكن لهم التقدير والإحترام ولهم نصوصهم الذي ينطلقون منها .

كيف بك تترك اجماع السلف حتى العصر الحالي وتتبع المخالفين . وارجوا ان لاتطبق عليك الأيه التي تقول " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ "

فلا تتبع من خالف , واتبع ما اجمعت عليه الأمه وهذا هو الشرع القيم .


اعود الى المقطع \

صدقت يكفي الميزاني فخر هو وجوده مع الشيخ عائض ... كما يتشرف امثالنا في لقاءه والأنتفاع بعلمه بعيداً عن الشعر .



ابو مهنا لم اجد في ردك اعلاه نص شرعي يقطع خط الرجوع علينا في اثباتك لتحليل التصفيق .



شكراً لمداخلاتك...... التي يستفيد منها امثال سنجار