,’
أيُّهـا الحُـبُّ أنْتَ سِـرُّ بَلاَئِي
وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِ،ي، وَعَنَائي
وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِـي، وَعَذَابـي
وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي
أيها الحـب أنت سرُّ وُجودي
وحياتي ، وعِزَّتي، وإبائـي
وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري
وأَليفـي، وقُرّتـي، وَرَجائـي
يَا سُلافَ الفُؤَادِ! يا سُمَّ نَفْسي
في حَيَاتي يَا شِدَّتي! يَا رَخَائي!
ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة النَّفَسِ، فيـ
ـطغى ، أم أنتَ نورُ السَّماءِ؟
أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ
نَ كُؤُوساً، وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي
لـِ/ "ابو القآسم الشآبي" !
,’
|