|
عفاس الموهبة الفذه!
سلامٌ عليكم أحباب المكان ,
هذا متصفح بسيط لا يليق بإسم و شعر عفاس ,
لكنه الطمع في أن يجمل ذِكرُ إسمه وشعره مُتصفحي ..
فمِنذو إرتباطي بالمرقاب لم يكن لي تواجدٌ سِوى في مرقاب التصاميم
ولكن الإعجاب في مايقدمه عفاس قادني إلى إفراد هذا المتصفح !!
فـالعذرُ يساقُ لهُ و إليكم ,, إن بدى من تقصيرٍ أو زلل !!
في هذا المتصفح نسلط الضوء على رمزٍ من رموز ,
هذا الصرحُ الشامخُ بِأحبابه الذين سمو بأخلاقهم و أدبهم
وغردو خارج السربِ بأشعارهم
رمزنا وشاعرنا عفاس بن حرباش ..
صاحبُ الموهبة الفذه والمشاعر الصادقه
قاله عنه الأستاذ : عبدالرحمن حمد
ساهم بشاعريته الوثابة والمتطوره ,
أن يطوّع المفردات والقوافي لتنصاع لـ (( فكره ))
وحرر الكلام من أقفاص صدره فكان نثره عذباً كعذوبة شعره
رسم لشخصيته بتفاعله العفوي صورة مقبولة مع كل الاطياف ..
وبرع في تدوين مشاعرة الخاصة في فصيلة (( همه )) كركن جدير بالمتابعه ..
واعطى بسخاء وبادل الزملاء الود بالود فكان قريباً من الجميع ..
شاعِرُنا : يُنسبُ إليه الشعر,
شاعرنا : قال الشعر , فـ رتقى بِه !مِن وحلِ الإنحطاط والتهريج ..
شاعرنا : قليلٌ منهم على خطاه , فـ الكثير يكتب الشعر لـ يُقال له شاعر ..
شاعِرنا : إلى شِعره ينتهي الشِعرُ ,
شاعرنا : ينطِقُ قلبه و إحساسه مشاعرا صادقه تُنسج بأبياتٍ جزله , عذبه , لا يجد فيها المُتلقي كلافةً ولا تصنع ,
لم أفرد هذا المتصفح للكلامِ عن شعر عفاس ولا لبيانِ مقدرته الشعريه , ولكن هو إعجابٌ بماكتبه ...
سـ أُجمل هذا المتصفح بصورٍ مُبتكره ناطقة و رائعه إلتقطها فِكرُ شاعرنا ,,
لن أعلق على مافيها مِن جمال , فالحروف هزيلة أمام شاعريته الفذه !
\\
سلك المغذي يوم في يدتس حطـوه=دقوه فـي قلبـي وغـذوه همـه
\\
واللي حرمه الوقت من شوفت أبوه=يهتـز قلبـه كـل ماكحـت امـه
\\
تبـت يديـن الوصـل ولا يديـهـا=في كل تلويحه دلع / تمسـح الهـم
\\
ايـآت حاجـه ودهـا ابهـا تجيهـا=والسم لو تآكل منه ماهـو بسـم !
\\
وفمها بدون الفـرق فـي شفتيهـا=ولـولا الاكـل والله مايعتبـر فـم !
\\
هي حلم / وهي طموح / وهي اماني=وهي بلادي / مثل ماقلبي بلدهـا !
حبهـا كونـي ودفترهـا مكـانـي=اتنقـل داخلـه مـع خـط يدهـا !
نامت البارح وقلبـي صـار انانـي=يكره البارح ويعشق مـن رقدهـا !
احسب الساعـه واقسّمهـا ثوانـي=ولاخلصت اقول : للتفكير (عدها ) !
\\
\\
ماسولفت كفي على سلوك مركاي=خايـف توصّلـك كـلامً يضـرك
ولافضفضت يمناي حتى ليسـراي=رغم ان حلوك ذايبً وسـط مـرّك
امشي طريق التيه وواصل اخطاي=واسوق غيمي لين يمطـر ببـرك
ان كان في صحراك بذره لرجواي=اما نبتت ..ولا نبت شـوك شـرك
\\
ابعد لزوم ان جيت لـه شبـه ملـزوم=اقرب لراسـي مـن خيـوط العمامـه
\\
و ، كان فـالامـه ثلاثيـن خطـاب=جينـا امـم فـغيـاب خطـاب جتنـا
تبنى دول وتطيح من فعـل الاحـزاب=ونـشـوف طيحتـهـا ولاعلمتـنـا
شاعرنا يملك قلب المؤمن الصادق و لسانه الذاكر لمولاه ..
يقول
يارب عبدك جاك لرضـاك نـزاح=عينه من دموعه توضت وصلّـت
مازال عهده معك ثابـت ولاطـاح=لـو ان نفسـه للمعاصـي تفلّـت
في عالمً كلـه متاهـات واتـراح=الوقت مقفـي والمواثيـق ولّـت
\\
لبست ولالبست من الحيـاه الا ثيـاب ذنـ=وبمتى قلبـي يوضـح موقفـه ويشقـق ثيابـه
قريت من الكتب واجد ولكن ماعرف المكتـوب=اخاف اموت وعيوني علـى اللـذات منسابـه
اجاهد نفسي ونفسي تجاهـد حظـي المنكـوب=وحلمي داخل انقاض الطمـوح يبـرر غيابـه
\\
وانا ماخاف غير الموت في لحظه.. قبل لا اتوب=واخاف القبر يضنك صدري ويكرهنـي ترابـه
اللهى يامجيب الداعي ويـا منجـي المكـروب=تنجينـي نهـاراً يعـذّر المحبـوب فاحبـابـه
\\
يارب عبدك ساجـد بسبعـة اعضـاء=اذلهـن مـن للمساجـد... تـوديـه
هزه مرور المـوت بعـروق الاحيـاء=وغيّم على مستقبله ...حلـم ماضيـه
وهنا دعوة إلى التوبه و الإنابه ,,
وإن كنت غارق,فـي [ محيـط الملـذات ]!=إصنع بـ..عزمك [ قـارب التوبـه ] ، و تـبّ !
يطول المقام في الحديث عن شِعر عفاس ,
لكن إلى هنا ويكفي , وحسبنا منكم العذرُ ولكم مني الشكرُ
|