الموضوع: ../ مرواح جـدي /..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2011, 04:24 AM   #4
سنجار
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية سنجار
سنجار غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل :  May 2002
 أخر زيارة : 18-11-2015 (09:47 PM)
 المشاركات : 7,841 [ + ]
 الإقامة : عند الكفيل
 زيارات الملف الشخصي : 20236
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Khaki


صباح الخير يالسمو

ما أجمل أن يتم فتح موضوع لنقاش والحوار والطرح :
ولو أن كل عضو خصص طرح موضوع في كل أسبوع , لأصبح لدينا فعالية في القسم العام وغيره من الأقسام الأخرى .

سوف أدير النقاش إلى جهة أخرى إذا سمحتي .
الشعوب الغربية والشرقية والأوربية لديها خصلة الاعتذار عند صدور أي تجاوز من الشخص . لأنه ليس ملك منزل من السماء منزه عن الأخطاء , فهو إنسان له مالهُ وعليه ماعليه .
وقد أكمل الدين الحنيف هذه الخصلة وأوثقها بالمفهوم الشرعي المحمدي .
ولكن في عصرنا الحالي وخاصة في الدول العربية أصبح الاعتذار والتسامح صفة ضعف من الشخص المبادر .
فعندما يخطئ شخص بحق شخصاً آخر من المستحيل أن يبادره بالاعتذار , بل ربما يختلق الأعذار التي تجعله منصفاً في ما اقترفه .
والسبب في عدم الاعتذار أيضا ربما أن المعتذر له لايقبل اعتذار صاحبه أو ربما يقوم بتوبيخه . وبحكم الطابع البدوي الذي نعيش فيه , لدينا غالباً شراسة في الأخلاق .
فالواجب على من أراد مبادرة التسامح ليبتغي بها الأجر . أن يذهب لصاحبه على انفراد ويتصيد فرصة تواجده بمفرده حتى وان حصل مالا يريده فالموضوع محتكر . وقد يخجل لمجيئك ويقبل العذر بعكس لو كان في مجموعه من الأخرين سوف يظهر بعض الشخصيه التي ربما لايمتلكها ويتطاول بحقك .
أوتقوم بإرسال احد أصحابه لرغبة في مد يد التسامح .
فلربما هناك خلفيات ترفع بها العتب عن صاحبك . أو عند جلوسكم على طاولة النقاش يتبين لك امور جعلت من صاحبك يقوم بعمل ذالك الأمر الذي أغضبك .
أما كل من غضبنا منه قلنا له ( مرواح جدي ) ( مرواح مقيط ورشاه ) ( هفوف وعين ماتشوف ) .
لم يبقى لدينا احد .
فالشخص الذي ينزعج ويتفاعل مع الأحداث الصغيرة ليس مؤهلاً لمجابهات الأمور العظيمة .

فقد تخسر احد أصحابك ومازلت تكن له الوفاء والمحبة بل انك تحرص على معرفة أخباره .
وقد تعود إلى منزلك بعد مأدبة عشاء وعند خلودك لنوم تبدأ في ترتيب حساباتك وربما تلوم نفسك في خروج بعض الكلمات في تلك أليله التي تمنيت انك تدفع مبلغ من المال في استعادتها إلى فمك .
فكم من جمله أو كلمه أصبحت وبال على صاحبها وكانت له شعار يعرف بها أمام الناس أو كنية يكنا بها .



لك كل الشكر يالسمو


 
 توقيع : سنجار



رد مع اقتباس