محمد مشوط

هلا يا دارين ، أنت ومواضيعك
الرائعة ، والجميلة .. ، والتي تدل على المخزون الثقافي ، وحب البحث المعرفي والذي قلما نجده هذه الأيام ..


بالنسبة لموضوعك
فالبشر مختلفون دائماً ، فمن الصعب أن تقيس مدى رضاء الناس عنك في يوم أو يومين
فربما مدحوك سنوات ، ثم أخطئت يوماً فأنقلبوا على أعقابهم بكيل من الشتائم ..
لذلك تكون النتائج متذبذبة لا هنا ولا هنااك :

إذن نعود إلى أسئلتك ، ونقول بسم الله ..


الأول / ماذا قال الناس عنك ؟؟( تتوقع ) لماذا
من فضل الله سبحانه ، لم أسمع إلا مايسرني ويسرّ أحبابي
فأنا دائماً والفضل لله سبحانه أحرص على سمعتي وسمعة عائلتي في هذه الدنيا الزائلة ، بل أبذل قصارى جهدي لنيل ما أصبوا إليه فكل شئ سيزول ولن يبقى إلا الذكر الحسن ... ولكن أجد بين الفترة والأخرى رسائل على الأيميل من أشخاص هداهم الله لا أعرفهم وأظنهم لايعرفوني من قريب يقولون ( أنت مغرور وشايف نفسك )
وأنا والله بعيد عنها كل البعد ..وأسبابهم مجهوله .


السؤآل الثآني : هل انت ممن يجيدون الحكم على الآخرين ..؟
ما رائك إذا قلت نعم ...
واعتقد بأنها نعمه لي ..
فكم من شخص حين أقابله أرتاح له ، وأُثني عليه أمامه وأمام الأخرين وأجد حدسي قد نجح في هذا الشخص ، بل وأسمع عنه كل جميل من الآخرين بعد ذلك ..
وبعكسه تماماً أجد أناس لا يطمئن قلبي لهم ، ولا يرتاح
فاحاول جاهداً أن أبتعد عنهم أو الإحتكاك بهم
فسبحان الله كم من شخص بدأ في مديح شخص ما ... وعندما يستشيرني فيه .. أقول : ( لا أرتاح له )
ويصيب ظني في النهاية بأن يعود لي هذا الصديق ويقول صدقت ورب الكعبه ..
فالأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف..



وشكري نهاية ،