29-09-2011, 11:04 PM
|
#10
|
|
مستشار إداري
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 1920
|
|
تاريخ التسجيل : Nov 2008
|
|
أخر زيارة : 12-05-2020 (10:29 PM)
|
|
المشاركات :
17,650 [
+
] |
|
زيارات الملف الشخصي : 61038
|
|
الدولهـ
|
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصلح بن نميان
وسئل فضيلة الشيخ : هل النار في السماء أو في الأرض؟
</STRONG>
فأجاب قالئلاً:هي في الأرض ، ولكن قال بعض أهل العلم:إنها هي البحار، وقال آخرون :هي في باطن الأرض ، والذي يظهر أنها في باطن الأرض ،ولكن ما ندري أين هي من الارض ، نؤمن بأنها في الأرض وليست في السماء ولكن لا نعلم في أي مكان هي على وجه التعيين. والدليل على أن النار في الأرض ما يلي:
قال الله تعالى -: } كلا إن كتاب الفجار لفي سجين{ وسجين هي الأرض السفلى ، كذلك جاء في الحديث فيمن احتضر وقبض من الكافرين فإنها لا تفتح لهم أبواب السماء ، ويقول الله تعالى : اكتبوا كتاب عبدي في سجين وأعيدوه إلى الأرض" ولو كانت النار في السماء لكانت تفتح لهم أبواب السماء ليدخلوها ؛ لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأى أصحابها يعذبون فيها ، وإذا كانت في السماء لزم من دخولهم في النار التي في السماء أن تفتح أبواب السماء.
لكن بعض الناس استشكل وقال : كيف يراها الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليلة عرج به وهي في الأرض؟ ؛
وأنا أعجب لهذا الاستشكال ، إذا كنا ونحن في الطائرة نرى الأرض تحتنا بعيدة وندركها ، فكيف لا يرى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، النار وهو في السماء؟
فالحاصل أنها في الأرض وقد روي في هذا أحاديث لكنها ضعيفة ، وروي آثار عن السلف كابن عباس ، وابن مسعود ، وهو ظاهر القرآن }إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط{ والذين كذبوا بالآيات واستكبروا عنها لا شك أنهم في النار
سبحان الله العظيم
مداخلة في محلها يا مصلح .. ولعل تلك الشكوك التي تساورنا تدعونا الى التأمل والبحث
كل التقدير
|
|
|
|