سحر العشق
قد يكون السحر الذي يعطّل الزواج ناتجاً عن سحر قديم لم يتم إبطاله منذ سنوات ، وفي هذه الحالة تحوّل خادم السحر ( الجنّي) إلى عاشق ، كما جاء في مجموع الفتاوى لابن تيمية
وصرعهم للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق ، كما يتفق للإنس مع الإنس

وفي هذه الحالة فإن الأعراض تكون بشكل مختلف

ملازمة الكوابيس ، وخاصة محاولة الاعتداء الجنسي في المنام

شعور دائم بقرب نفس أحدهم على الوجه أثناء وقبيل النوم

الميل الدائم للوحدة ، الكآبة واليأس والإحباط

تعثّر في المشي بشكل ملفت الكعبلة

وجع في الرقبة والأكتاف وأسفل الظهر

ومع ذلك فإن هذه الأعراض قد لا تظهر إذا كان خادم السحر

" الجن العاشق " ماكراً ، إلا أنه يُكشف مباشرة عند تلاوة القرءان على المريض .


أعراض المصاب بالمسّ .


هذه الحالة تحديداً لا تحتاج الى الكثير من البحث والتدقيق في أعراضها لأن المس وهو التلبّس يكون مؤذياً لصاحبه ، يشعر بأن هناك كهرباء وتنميل في أعضائه ، وعند إجراء التخطيط لدماغه يتبين أن هناك كهرباء عالية في الرأس ، ومن المعلوم أن الجن لديهم هذه الطاقة وهي الكهرومغناطيس والتي هي في نفس الوقت لغة الدماغ التي يخاطب بها الأعضاء ونتيجة لإرسال هذه الموجات الى الدماغ يحصل للممسوس التخبّط والصرع ، والتشنّج في الأعضاء ، هذا في حال كان المسّ كلّياً
أما في حالة المسّ الجزئي قيتم تعطيل أحد أعضاء الجسد ، كالذراع أو الرجل ويكون أثره على هذا الجزء فقط ، وذلك عبر تعطيل الجني لهذه المنطقة من الدماغ والتي تتعلّق بهذا الجزء من الجسد
ولذلك نجد أن كثيراً من حالات الشلل التي شفيت بالمعالجة بالقرءان الكريم ، كانت بسبب مسّ شيطاني ولم تكن مرضاً عضويّاً .



منقول