-
حقيقةً لم أعد أعرف نفسِي جيّداً فَ أنا مَابين مؤيده ومُعارضه ,
لا أعلم لكن سَ أعلل تأييدي وإعتراضِي !
أوّلاً أنا ضدّ الطغاة الجبابرة وضدّ إهانَة الإنسان لإن إهانته ليست بتلك المُتعَة اللي نرقصْ طرباً
عليها ,
القذّافِي وإن كان به شرّ فِ إننا جميعاً لاننكر صراحتُه في أراءه وكان يقول دائماً كلَّ مَايُخالجه
إمتلك حرّيته بنفسه فَ لم يستحِي أن يجاهِد من أجل رأيه ,
مواقف القذّافِي لاتُحجب خاصّةً مواقفه مع أمريكا وإسرائيلْ التي تسبب في إزعاجهَما .
والذي حورِب من أجل إنشاء كيان قوي من خلال الوحدة الأفريقيّة ,
فِ الحقيقة هو رجل سياسِي فاهم أراد أن ينشيء وحدة عربيّة لكن تكالبوا عليه أعدائه
وصفّوا حسَابه ,
هذ1 مقطع مُنِع من العرضْ عبر قناة الجزيرة أتمنّى أن تسمعوه جيّداً وتنظرون لِ رأيه .
!
أمّا في مايخصّ معارضتِي فَ حاكم طاغِي وَ تجبّر ع شعبه وأصف بعض تصرّفاته
بِ الجنوون والتمرّد نوعاً ما .
شاذّ في أغلب إطروحاته وَ أجرم في حقّ نفسَه , ولا أستنكر تصرّف شعبه فَ هو بِ النسبة لهم
تصرّف تصرّفات حاكم لايليق به أن يتغطرسْ لِ هذه الدرجَة !
وفرحة شعبه طبيعيّة جدّاً بحكم أنّهم أحسّوا بِ قهر وظلم أثناء حُكمه خاصّة الفترة الأخيرَة .
الكلام عنه يطولْ لكن يظلّ مُسلم ورحمَة الله تحلّ عليه .
-