من جانبه بيّن الدكتور وليد أبو ملحة أن الفضل كان لله ثم للأمير سلطان بن عبدالعزيز في العفو عن سجينة خميس مشيط. وخروجها من السجن بعد أن أمضت 7 سنوات في السجن وإصرار أهل القتيل على تنفيذ القصاص، وقال "تم إنشاء موقع إلكتروني لدعم الفتاة وكانت حينها قد مكثت 6 سنوات، وبعد أن أثير الموضوع إعلامياً تدخل الأمير سلطان بن عبد العزيز طالباً من أهل القتيل العفو عنها، وحصل ذلك عند زيارته رحمه الله لمنطقة عسير عام1427". وأضاف الدكتور أبو ملحة "أهل القتيل رفضوا توسط القبائل في العفو، وتزامن ذلك مع زيارة الأمير سلطان للقوات المسلحة بعسير وعند علمه بما حصل تدخل من وقتها وحاول معهم في العفو عندها استجاب أهل القتيل لطلبه بعد أن كان الجميع في مرحلة يأس من رفضهم لطلبات القبائل"، وبين أنه بعد إصدار العفو عنها وخروجها من السجن دعمها الأمير سلطان بنصف مليون وساعدها في شراء منزل لها. وقال وليد أبو ملحة "الرأي العام كان متفاعلا مع القضية حتى إن الموقع كان في تزايد لعدد أعضائه الذين تجاوزوا 4617 عضوا، وأما الزائرون فتجاوزوا نصف مليون شخص من أكثر من 100 دولة، وعندما تدخل الأمير سلطان بن عبدالعزيز انتهى الموضوع بالعفو ودفع الدية". وسابقت دموع مسنة بمركز طريب عبراته عندما علمت بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقالت "الفضل لله ثم للمغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي أعتق رقبتي من القصاص بعد أن ساقتني الأقدار لقتل زوجة ابن زوجي، وقد تبرع - رحمه الله - بتقديم 4 ملايين ريال لعتق رقبتي".
كما خيم الحزن على أسرة آل عجيان بأبها عند علمهم بنبأ الوفاة، بعد أن أنقذ ابنهم هصام من القصاص حتى تم التنازل عنه ودفع الدية ومساعدة لأقارب المعفو عنه.
|