ويتحدث الطاير عن المواقف التي شهدها خلال مرافقته للأمير سلطان، قائلاً: إن هناك موقفين لا أنساهما: أحدهما في مدينة أبها جنوب المملكة في زواج أحد الزملاء العاملين في سكرتارية الأمير الخاصة، ولم يكن يخطر ببالي حضور الأمير سلطان الشخصي، وذلك لأن المكان غير مهيأ أمنياً ولا صحياً، ومع ذلك خالف ولي العهد كل الأعراف البروتوكولية وحضر الزواج، وبقي نحو الساعة مع عامة الحضور، وشاركهم الاحتفال والعشاء.
أما الموقف الثاني، فكان في موسكو عندما سمع فتاة روسية تلقي خطاباً ترحيبياً به باللغة العربية، فتبرع مباشرة بنصف مليون دولار لتطوير قسم اللغة العربية بجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، وتشرفت بأن كنت ممثلاً لسكرتارية الأمير الخاصة في مجلس إدارة المركز، الذي سُمي لاحقاً بمركز الأمير سلطان للغة العربية.
|