شكراً أخي نايف بن مطيع على هذه المقاله المتميزه بالفعل..
و أنا اتفق معك شخصياً في الفكره العامه للموضوع و للنقطه التي تحدثت
عنها تحديداً خلال موضوعك..
لكن دعني ادلي بدلوي حول هذا البرنامج..
برنامج شاعر المليون .. ليس مجرد برنامج سباق شعري و أدبي و حسب.. هو أبعد من ذلك بكثير..
فهذا البرنامج يعتمد على الإسلوب السينمائي في أدق أدق تفاصيله.. كذلك هو يعتمد بشكل أو بآخر على
فنتازيا المشاهد و اللقطات و المقتطفات و حتى المسرح..
هو برنامج كرنفالي أكثر من كونه شعر و شاعر.. و مسابقه و جائزه.. هو عمل متكامل من كل النواحي
الفنيه و الإعلاميه و السينمائيه و الأدبيه و الإبداعيه.. فهو كتله واحده تتكون من عدة أشياء اجتمعت
فيه ليتكوّن لنا هذا البرنامج بهذا الشكل و هذا الإخراج و هذا العمل المتعمّق في بعضه..
لو تقوم بمقارنه بينه و بين البرامج الشعريه الأخرى المشابهه له في مشهده العام ( مسابقه شعريه )
لوجدت اختلافاً كثيراً.. و بالمناسبه فإن كلامك ينطبق على برنامج مسابقات شعريه غير برنامج شاعر المليون..
و لوجدت أن غيره يتسم بالرتابه و الهدوء الإعلامي .. بينما شاعر المليون يختلف نهائياً.. فهو برنامج
من أساسياته و من أسباب نجاحه الإعلاني هي تلك المراحل الأوليه التي يتم تصويرها في عدة مناطق
قبل الإنطلاقه الرسميه له في مسرح شاطئ الراحه..
هذا برنامج سينمائي فنـتازي لا يمكن مقارنته بغيره و لا يمكن أن تشمله بموضوعك أعلاه و الذي بلا
شك احترمه و اقدره و اقدّر توجهه و إنسانيته.. فبرنامج شاعر المليون تم إيجاده ليكون بهذا الشكل
لا بغيره .. و أُنشئ ليكون هكذا لا كما يريده أهل الرتابه ..
تحياتي و محبتي
|