| 
	
		
		
			
			 
			
			
العبيكان: القرني خالف الشرع و العقل و العُرف..
			 
			 
			
			
 
 
في موضوع كتبته هنا في المرقاب العام حول دعوة الشيخ عوض القرني الى دفع مئة ألف دولار 
لمن يأسر جندياً فلسطينياً و الذي تم حذفه لأنه ربما لم يرق الى إدارة المرقاب,, فإنني هنا أورد 
فتوى الشيخ الجليل المحنّك البصير عبدالمحسن العبيكان مستشار خادم الحرمين الشريفين حول 
هذا العرض الغير ( محسوب ) من الشيخ عوض القرني و الذي توافق مع رأيي حول هذه النقطه: 
 
عبدالعزيز العصيمي - سبق – الرياض: رفض الشيخ عبد المحسن العبيكان، المستشار في الديوان الملكي، الدعوة التي أطلقها الشيخ عوض القرني وعرضه 100 ألف دولار لمن يقوم بأَسْر جندي إسرائيلي؛ لمبادلته بأسرى فلسطينيين على غرار "صفقة شاليط وحماس". 
 
وقال الشيخ العبيكان في تصريح إلى "سبق" إن مطالبة أي مواطن سعودي بأَسْر جنود إسرائيليين ودفع مبالغ مالية لمن يقومون بهذا العمل فيهما "نوع من التعدي على صلاحية الإمام وولاة الأمر". مؤكداً أنهما "أمر متعلق بالجهاد في سبيل الله، الذي هو منوط بولي الأمر". 
 
وأضاف الشيخ العبيكان قائلاً "إن مذهب أهل السنة والجماعة أكد أن الجهاد في سبيل الله منوط بولاة الأمر". مستدلاً بقول الإمام الطحاوي - رحمه الله - في عقيدته: "ونرى الجهاد مع كل إمام برًّا كان أو فاجراً". مؤكداً أن هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة. 
 
وأشار الشيخ العبيكان إلى أن كل ما يتعلق بالجهاد من قتل المحاربين وأَسْرهم متفرع من إقامة الجهاد في سبيل الله، والجهاد منوط بولاة الأمر. 
 
وأضاف "إني لأعجب ممن يتعدى حدوده، ويتصرف تصرفات مستهجنة وفردية، قد تدعو إلى العجب، وتدعو إلى الانتقاد الشديد؛ لسبب أنه يدخل في شيء لا يعنيه". 
 
واستدل الشيخ العبيكان بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". مؤكداً أن إطلاق هذه الدعوات من سعوديين بأَسْر جنود إسرائيليين "يُعَدّ تعدياً للحدود". وقال: "إن كل هذا الأمر لا يصح لا شرعاً ولا عقلاً ولا عُرْفاً". محذراً من أن هذا قد يضر بالسعودية، وقال: "للأسف، هذا الأمر قد يتسبب في الإضرار بالسعودية وسمعة السعودية بل والمسلمين عموماً". 
 
ونصح الشيخ عبد المحسن العبيكان بترك هذه الأمور: "ينبغي أن يُترك ذلك الأمر كله للعقلاء وللقادة، وألا يتدخل الإنسان في شيء لا يعنيه". 
 
وقال: "إن من ينظر في هذه الأمور القضاء. إذا عُرض الأمر يُرجع فيه للقضاء؛ لأنه هو الذي يحدد المسؤولية والعقوبة". 
 
وكان الشيخ عوض بن محمد القرني قد عرض تبرعاً قدره مائة ألف دولار لأي فلسطيني يقوم بأَسْر جندي إسرائيلي، يُستفاد منه في صفقة لتحرير السجناء الفلسطينيين، كما حدث في صفقة الجندي شاليط، الذي تمت مبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني.
 
 
 
 
		
 
 
 
يـا مغـسّـل الامــوات للـمـوت تـذكـار=انـشــد و تـخـبـرك الـنـجـوم الـمـطـلـه 
انشـد بـلاد الشـام و اديــار الاحــرار=لا تـنــشــد الــعــشّــاق والا الــمــولّــه 
الـيـا تـراخـى راعـــي الـــذل و انـهــار=ف/ الشـام ماهـي بـالـردا مُستَحـلَـه 
منها يشعّ النـور و تطـوف الانـوار=كــــل الــوجــود و نـــــوّرت بـالاهــلــه 
و ان ثـارت الهيجـا مـن يديـن ثـوّار=ف/ رجالـهـا مـــا سِـــوّروا بـالاغـلّـه 
تنصا المنايا من شجاعه و تختـار=مـوت الشـهـاده عــن حـيـاة ٍ اِمْـذلّـه 
وْبين الشتا و الصيف مدفع و طيار=قتـل وْ تشـرّد.. هـدم مـنـزل و فِـلـه 
وْطفلٍ رضيـع ايصـارع الجـوع فغّـار=و ام ٍ كـسـيـره.. و الـحـيـاه المـعـلّـه 
وْبـشّـار مـوسـاد الكـفـر ســاد كُـفـار=اســتــعــبــد الــعـــبّـــاد رب وْ تــــألّـــــه 
يبـطـش بـقـوّة بــاس قـاتــل و جـــزّار=و ايـران سـادت و استبـاحـت بظـلـه 
يوم العرب لاهين ما بيـن الاسعـار=فــي ســوق دنـيـا بالـعـلـوم المـخـلـه 
عِــــبّــــاد لــلــدنــيــا و عِــــبّــــاد دولار=و وجيهـهـم تـحــت الـــردا مستـظـلـه 
 
 
 
		
	
	 |