سلمت يالأمير ،
وكلام جميل جداً ، فهذا من تأثير العوامل الخارجية والتي غرست الباطل
في الباطن ، مما يجعلها تخرج بين فترة وأخرى على لسان صاحبها
عند الحوارات الحماسية ، والتي لحظتها لا يستطيع
الإمساك بها
وهذا إثبات للمثل العربي المعروف
( لسانك حصانك .......الخ )
فلو جعل الإنسان
من القرآن الكريم ، والسنة النبوية
ورداً يومي
فسيتغير يوماً بعد يوم إلى الأفضل بقدرة الله ، لما يقرأه من أداب ، وأحكام ، وأوامر ، ونواهي ، وقصص ، وعبر ، و و
بل ستـ / تجعل منه قدوة للناس
كـ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، والذي كان خُلقه القرآن ..
قال الله تعالى:
“يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا اتقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً” .... الآيه
وقال الله تعالى :
“وَقُل لعِبَادِي يَقُولُواْ التِي هِيَ أَحْسَنُ إِن الشيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِن الشيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مبِيناً”.... الآيه
وقال الله تعالى :
“مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ” ... الآيه
وختاماً قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ( من كان يؤمن بالله ، واليوم الآخر فيقل خيراً أو ليصمت )
انظروا كيف
فعلت كلمة واحدة بصاحبكم ( تمنيت أن اشوفك سكران )
وماذا فعل قد اخرجه من دائرة الصداقة لكلمة قالها ، فما بال الخالق ومعصية المخلوق دائماً !!!!
نسأل الله العفو والعافيه . والمعافاة الدائمة
في الدنيا والآخره ..
|