عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2011, 11:04 AM   #59
ساري الزهراني
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية ساري الزهراني
ساري الزهراني غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1363
 تاريخ التسجيل :  Jun 2006
 أخر زيارة : 07-10-2016 (07:12 PM)
 المشاركات : 3,115 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 29140
لوني المفضل : sienna


ما زالت عائلة المعتقل السياسي عبد الله العكر في مدينة نابلس تنتظر تنفيذ وعود المصالحة بإطلاق سراحه مع إخوانه المعتقلين، فالأسير المحرر والطالب في جامعة النجاح الوطنية يقبع هناك في سجن الجنيد سيء الصيت والسمعة بين زنازينه يرفع يديه داعياً ربه أن يرفع الظلم ويفرج الكرب.


عبد الله في سطور

ولد المجاهد عبد الله سالم جميل العكر بمدينة نابلس بتاريخ 24/6/ 1983، وتربى تربية إسلامية وكان مسجد عمر بن الخطاب في شارع السكة بالمدينة بيته الثاني، حيث ترعرع على موائد القرآن وجلسات العلم والمعرفة.

بعد أن أنهى عبد الله دراسته الثانوية التحق بجامعة النجاح الوطنية ليدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد فيها، وكان أحد نشطاء الكتلة الإسلامية، لكن في عام 2005 بدأ تغير يطرأ على حياة عبد الله بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منزل عائلته لاعتقاله دون أن تجده.

أصبح عبد الله بعدها مطارداً لقوات الاحتلال، وتكررت محاولات اعتقاله مراتٍ عدة حيث قام الاحتلال باعتقال والده وأشقائه للضغط عليه لتسليم نفسه، ولكن هذه المحاولات كلها لم تثن المجاهد عبد الله العكر عن الاستمرار في طريقه.


في سجون الاحتلال والسلطة

بعد سنتين من المطاردة كانت مشيئة الله تعالى غالبة حيث تمكنت قوات صهيونية خاصة من اعتقاله عصر يوم 20/8/2007 عندما طوقت هذه القوات منزل ذويه بدعم من عشرات الآليات والدوريات الصهيونية، وحكمت سلطات الاحتلال عليه بالسجن لمدة 16 شهرا دون أن تتمكن من إدانته بأيٍ من التهم الموجهة إليه.

وبعد الإفراج عن عبد الله من سجون الاحتلال كانت أجهزة الضفة الأمنية له بالمرصاد ككل الأسرى المحررين من أبناء حركة "حماس" وأبناء المقاومة، حيث اعتقل لدى جهاز المخابرات بعد أسبوع من الإفراج عنه، وتعرض للتعذيب والشبح والضرب لمدة سبعين يوما في سجن الجنيد، ليتم اعتقاله مجدداً من قبل قوات الاحتلال بعد يومين من إطلاق سراحه حيث حوكم لمدة سبعة أشهر قضاها في سجن مجدو المركزي.

بعد خروجه من سجون الاحتلال في 23/8/2009 صمم عبد الله على أنه لن يمكن أجهزة السلطة من اعتقاله مرة أخرى فأصبح ملاحقا من قبلها ليقتحم بيته مرات ومرات دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية على اختلاف مسمياتها من اعتقاله، ليأتي الدور على الاحتلال ليقوم بما عجز عنه ما يسمون بذوي القربى حيث تمكنت قوات الاحتلال من اعتقاله في بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله بتاريخ 31/12/ 2009 ونقلته للتحقيق معه في مركز بيت حتكفا الصهيوني، لتضطر لإطلاق سراحه بعد حوالي شهر بعد عجزها عن توجيه أي تهمة إليه.

بعد الإفراج عنه بقي عبد الله العكر على قراره بأنه لن يكون هدفاً سهلاً لأجهزة السلطة ولن يذهب الى زنازين التعذيب بقدميه، فلاحقته هذه الأجهزة مجددا ليتمكن جهاز الأمن الوقائي من اعتقاله بغتة وبتنسيق مع قوات الاحتلال بتاريخ 25/4/2010 في بلدة أبو ديس قضاء مدينة القدس المحتلة حيث نقل الى سجن بيتونيا بمدينة رام الله .



لاتعليق !


 

رد مع اقتباس