يذوب الليل في ســـدول الحــروف ويلمـَس المكنونْ
________________ويطيش الدمْع مثل أطفــال فاضواْ للمــدارسْ فــرح !
توامَــى بريـــح وقت شروق شمــسٍ حالــمه مغبون
________________يقـــول انه يغطّـــي نورهَـــا بعيــــون صــدرِه جرح !
يقولون ، الحِكَــم تولــَد مـــن أفواهٍ سجنـها جنـون
________________وهوّ يقــول كل الكـــون فـــي عيــني غزاه المـلح !
ترفّق كل دربٍ تحـت وطْــي الوقــت فـــيه طـــعون
________________مِن أقــدام القـــدَر والحـــب ذلّه تهــــلكه بالصـلح !
سنابِل هالهـــوى ترقِص بميــلادِه رغَــد وشجـون
________________ولكنـــها تبـدّل فــــي حناجــِرنا بجــــفاف الطــلح !
لقــى ، وحب ، وهيام العشقْ للفاتِن معَ المفتون
________________خطا يذبَح ، زعَل يِسمح ، غياب وهجر ماله دمح !
وضِيعِه يارَد الماء في عروقْ الغيّ دون ف دون
________________وسامِــيّه رجَـــاه إنّه يشوف الغــيمْ يمطِر صــبح !
الأوّل ما يخَافْ ومرجـعِه ، بالسّاقِي المضــمون
________________والآخَر خوفِه إنْ الشمــسْ يكسِفهـا بعينِه جــرح !
: