[QUOTE=شفق السريّع;1475204]
انا لم اقل أن النصرانيه و اليهوديه بشكلها الحالي على حق .. و أنا مؤمن بأنها أديان تم تحريفها..
لكننا كمسلمون ملزمون بالإيمان بها و بكتبها التي انزلها الله .. و هذا من أساسيات أركان الإيمان..
[/QUOTE ]
لا لا لا ،
هذي كبيره ياسيد شفق ؟
ملزمون بالايمان بكتب الله ، صحيح ، أما بالأديان فمن الذي ألزمنا ؟؟
والله جل وعلا يقول :
(( ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه ))
مع العلم ان كلمة أديان هذه مفرده حديثه ، ولم تكن معروفة من قبل .
والدين واحد وهو الاسلام ، قال عليه الصلاة والسلام :
(نحن معاشر الأنبياء أولاد علات، ديننا واحد وأمهاتنا شتى)
أولاد العلات هم أولاد الضرائر، من صلب رجل واحد والأمهات مختلفة، فكذلك الأنبياء إخوة لعلات،
إخوة في العقيدة، دينهم واحد، وكلهم دعاة إلى الإسلام، وإلى لا إله إلا الله، فكل رسالة أرسل بها نبي
إلى قومه تتكون من شقين: شق مشترك بين جميع الأنبياء: لا إله إلا الله، ثم الشق الثاني: بيان
الإيمان بالرسول الذي أرسل إليهم،
معي أنت ؟
أما عن تغريدتك التي تقول انه يحرم الجهاد في حال الضعف فأقول ائت بالدليل النصي الشرعي
مع العلم ان الشرع والعرف والعقل يخالف قولك ،
فبالشرع يقول الله جل وعلا : ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم ) والآيه الأخرى ( حيث وجدتموهم )
وقال سبحانه : ( فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم
واقعدوا لهم كل مرصد )
والدليل الأوضح لك قوله عز ذكره : ( قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً
كثيرةً بإذن الله )
لكن بالايمان والرجوع الى الله ، وكلنا يعرف حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الذي
يقتل دون ماله ودمه وأهله ودينه ، وما يترتب على ذلك من ثواب ،
وغيرها الكثير من نصوص الجهاد ..
وبالعرف كم كان عدد المسلمين أول مافرض الجهاد إذا ماعلمنا أن الجهاد من العبادات التي شرعت
مبكراً ومعركة بدر في السنه 2 هـ مقارنة بعد الكفار والمشركين ؟
هل أوحى الله إلى نبيه أن كف عن الجهاد حتى يكثر عدد المسلمين و تقوى شوكتهم ؟؟
أم أمرهم بالجهاد والصدع بالحق ؟
وبالعقل إنه لا يستسلم لعدوه إلا كل خوار وجبان بغض النظر عن قوته وعدته ، وهي من صفات اليهود
ولا ينبغي ان تكون في المسلمين ،فلا تقل لي هذا يعتبر من ضروب الانتحار ، ومن هالتأويلات التي لا
تمت لحديثنا ونقاشنا بصله !!
سلام’ عليكم
|