مرحبا ابو عبدالله..
صدقني ليست القضيه تهرباً من إجابه او خلافه..
لكنني لا أريد البحث و النقاش في قضيه فرعيه من موضوعنا الأصلي..
و عندما تطرقنا الى قضية حوار الأديان فلتقريب وجهة النظر مع فكرة الموضوع الأصلي..
و إلا فإن حوار الأديان ليس من أصل و لا صلب الموضوع..
اما قضية عدم إجازة الحرب في حال ضعف الأمه فالدليل الذي تبحث عنه هي فتوى الشيخين
الفوزان و ابن عثيمين...
اما لماذا لا يتم تسميته حوار الشعوب بدلاً من حوار الأديان .. فلأن القضيه اصلاً كانت بسبب
هذا مسيحي و هذا مسلم .. و هذا يهودي و هذا مسيحيي .. و هذا بوذي و هذا مسلم..
و السبب وراء هذا كله هم رجال الدين في الكنيسه و رجال الدين في المساجد..
أججوا الأمم على بعضها و كرّهوا الأمم في بعضها ... فكان لزاماً ان يكون هناك حوار أديان
حتى يتم اخماد هذه الحرائق التي بدأت تلتهم المسلمين .. بسبب علماء دينهم و ( بعض ) المتحمسين
من رجال ديننا هداهم الله و أصلح شأنهم ..
اخي ابو عبدالله ..
انت وضعت فرضيات ليست موجوده في حقيقة و أصل حوار الأديان..
ليس هناك دعوه لبناء كنائس في بلاد الإسلام نهائياً عن طريق حوار الأديان..
ثم انا قلت لك ان حوار الأديان صاحب ريادته و فكرته و اطلاقه هي السعوديه بلد الإسلام
و ليس الطرف المسيحي نهائياً.. و هذا يعطي دلاله ان صاحب المبادره هو من يضع الرأي
و حلول المشاكل و ليس العكس..
أنت اخلفت اهداف و أساسيات هذا الحوار و تريد ان نؤمن بفكرتك حوله .. و هذا يتعارض مع الحقيقه..
اتمنى اخي ابو عبدالله ان تقرأ اكثر عن حوار الأديان و تبحث و ترى قبل أن تبدأ بعرض الرأي..
فكل ما قلته لنا يختلف نصاً و روحاً مع اهداف هذا الحوار الثقافي العالمي العظيم..
اتمنى ان القاك و أنت اكثر هدوءاً و أكثر تقبلاً للرأي الآخر..
و دمت بكل ما أتمنى ان اراك به ... و محبتي..
|