وعليكم السلام
ومساء الخير يابو مسفر
---
نافذة ذات ابعاد متعددة تلتقي فيها الكثير من الأراء
السعيد من أتعظ بغيره والشقي من أتعظ بنفسه
العاقل يختزل تجارب من سبقوه ويبني عليها اساسيات الحياة ونظرته لها وكيف يسير ليصل لروما
التعاطي مع الحياة عملية تدريبيّة بحته فالأنسان في الحياة كتلميذ
يدرس ويتدرب ويكتسب من خلال ذلك الخبرة اللازمة بها وحسب معتقداته تتنامى الخبرة لديه
فالبعض يؤمن باسهل الطرق بما يقدمه من تنازلات وتضحيات وطرق ملتوية
والبعض لايرى اللاّ النور ولا يرغب بالسير اللاّ بما هو مقتنع به ولا يمكن ان
يستخدم مايتناقض مع معتقداته والمبادئ الّتي يؤمن بها !!
وهناك من تكون المرونه ديدنه فهو لا يمانع بالقليل من التنازلات في سبيل الوصول ومع الأحتفاظ
بما يعتقده ويؤمن به 00
القراءة التاريخ البشري -- وبيئة العمل المحيطة والتفاعل معها -- والأحتكاك مع الكثير من الناس --
وزيادة تنوع الأعمال --
كفيلة بجعل الأنسان متدرب يكتسب الخبرة وتزيد خبرته وعلمه كلمّا زادت وتنقص كلمّا نقصت
كما أن القدرات الشخصية والعقلية من شخص لآخر تحدد مدى الأستيعاب والأكتساب
ومتى ماتمكن الأنسان من الكثير والكثير من كل ماتم ذكره أحسن اختيار الطريق لروما
ومع ذلك يستمر الأنسان مهما بلغ من عمر وهو متدرب بمدرسة الحياة
وتقبل شكري وتقديري
|