الموضوع: سوريا --مستمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2012, 11:17 PM   #89
ماجد بن سعيد
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية ماجد بن سعيد
ماجد بن سعيد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2219
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 21-01-2019 (12:56 AM)
 المشاركات : 1,490 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 17317
لوني المفضل : sienna


كشف الحاخام في حديث خاص لـجريدة «الراي» الكويتية عن زيارة قام بها الاسبوع الماضي لدمشق، التقى خلالها السيدة الاولى في سورية أسماء الاسد في القصر الرئاسي لمدة ساعتين، واصفا اياها بانها «احدى الشخصيات المهمة التي تقوم بقيادة وتنفيذ اجراءات اصلاحية جذرية»، مضيفا انه قام ايضا بالاجتماع مع نائب رئيس الوزراء السوري، وهو احدى الشخصيات التي تقوم بقيادة برنامج اصلاحات في سورية».

وقال غوبن ان «السيدة الاولى شخصية لامعة ورائعة فعلت الكثير من البرامج الهادفة من اجل الشباب والعديد من البرامج الاقتصادية التي تم تطبيقها، ورعايتها كانت ناجحة لإيجاد اشغال للعاطلين وتأهيل شريحة كبيرة من الشباب في سورية، فالنساء والتطور هو الجوهر والاساس الذي يحتاجه المجتمع العربي وكلما بعدنا عن النموذج التونسي الكارثي، أعتقد انه يمكن احداث التغيير نحو الافضل».
واضاف غوبن، الذي يزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية ضمن وفد اميركي من رجال دين مسلمين ويهود ومسيحيين: «أمضيت 7 سنوات في الذهاب الى سورية كمواطن ديبلوماسي لكنني اليوم اقوم بتنظيم محاضرات عدة في الصفوف التي احدثتها في سورية حيث تتمحور المحاضرات في الصفوف في التعبير عن التضامن بين سورية والولايات المتحدة».

وتابع: «كنت قلقا من السياسة الاميركية والعلاقات المتبعة من قبل الرئيس السابق جورج بوش ونائبه ديك تشيني مع سورية حيث تدهورت العلاقات، وارادا تغيير النظام في سورية... ونحن من جهتنا، ادركنا ان تغيير النظام سيؤدي الى كارثة لا تحمد عقباها خصوصا تجاه السوريين، وقمنا باحباط هذا المخطط من خلال احاطة القيادة السورية بالدلائل والقرائن حول نية بوش وتشيني، والقيادة السورية من جهتها قامت بتكريمنا في مكتبة الاسد».
واكد انه «خلال المداولات التي اجريناها مع السوريين وقيادتهم كانوا على الدوام يؤكدون انهم يريدون تحقيق السلام من خلال اتفاق مرض، وانهم ليسوا الطرف الذي انسحب من المفاوضات».
وقال: «قالوا ان الاميركيين والاسرائيليين هم الذين لم يستطيعوا قول «نعم» للانسحاب... وغيرها، وبصفتي حاخاما قمت بنقل الرسائل ما بين الاطراف كما انني ظهرت في برامج عدة على شاشة التلفزيون السوري بصحبة مفتي سورية العام (أحمد حسون)، واتذكر انه خلال العام 2006 ابان اشتعال الحرب العراقية كان للجانب السوري مليونا من اللاجئين العراقيين، وذهبت كذلك الى المسجد في حلب ورأيت الناجين من الاسرى والمساجين الذين تم تعذيبهم في معتقل ابو غريب وقمت بدوري بالاعتذار لهم باسم الشعب الاميركي ولهذا الشأن تأثير كبير في صفوفهم».
واوضح انه «كان واضحا جدا خلال المقابلات التي اجريتها في سورية حيث كنت انادي بالحل الشامل اي ليس فقط بانجاح واعادة تنشيط المسار السوري - الاسرائيلي، بل كذلك تنشيط وتعزيز المسار الفلسطيني - الاسرائيلي حيث ان الامر كما اسلفت يجب ان يكون شاملا، فانت لا تستطيع التركيز فقط على مسار واهمال المسار الآخر».

في سورية، قال: «لم يبق من الجالية كثيرا... صليت مع افراد من الجالية في احد الكنيس وهم يتمتعون بمستوى معيشي كبير. وعندما أكون هناك، لا أثير موضوعهم لانهم يعيشون حياة مرضية ورويدا رويدا، سورية تحاول بناء علاقات افضل مع المجتمع اليهودي الاميركي في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان، وزرت الكنيس اليهودي في البلدة القديمة في دمشق وجرى عليه ترميمات وتعميرات حديثة».


 
 توقيع : ماجد بن سعيد

يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي


رد مع اقتباس