من Reed Kh
في 30 أبريل، 2011، الساعة 11:45 صباحاً
دعني أقول لمن سأل
ماذا عساه قد حصل
وكيف تحول المستحيل
حلما والحلم أمل
ثم..... حصل
كنت صغيرا لم أزل
حين وجدت على
سجلي المدرسي
صورة ذلك البطل..
أقنعونا لسنين
أنه الملهم ..والوحيد
والفريد وليس مثله مثل
وأنه القائد وانه السائد
الى الابد ..الى الأزل
وأني لأني مواطن
عربي سوري
أمتنع عن التفكير
ولا اقول سوى ..أجل
ولأني لست بعثيا
وأغلب من مثلي رحل
قررت الرحيل عن الديار
ورحت أبحث عن عمل
رحت وعدت وكلما عدت
وجدت أنه لا أمل ..
فهذا الأمن كما عهدت
بكل شي قد دخل
بالطعام بالشراب
بالدخان بالثياب
بين القشرة والبصل
......
وكنت كلما وصلت الحدود
يصيبني الذعر والشلل
لعلي قلت كلاما مخيفا
أو جال بفكري أمر جلل
علّه شاهد فيّ شيئا
فأنزل القبو مع من نزل
لأنهم يعاقبوني على فكرة
والله يعاقب فقط من فعل
.............
وحينما مات البطل !!
كان المشهد ناقصا
ثم أكتمل......!
أدركت أن موطني
صحراؤه ..شطئانه ..
سهوله .. حتى الجبل
مزرعة كبرى لهم
ونحن عبيد نستغل
مستعمر من قادة
من رااّهم قد وصل
.......
ورث الحكم من ابيه
هكذا ... دون جدل!!
ويخرج منافق هناك ينادي
أنه قليل عليك بلادي
وانك ملك لكل العباد
وأنت الرئيس لكل الدول
.........
فيا اخي دعني أقول ما حصل
لكل من تساءل أو سأل
مللنا النفاق...
مللنا الخناق ...
مللنا الملل...
وماعدنا نرضى
بعد اليوم أن نعيش بمعتقل
|