لن أكتب اليوم شيئاً،وخلاصة القول إرفعوا ملف قضيتكم إلى ملك الملوك،وكاسر الجيوش ،وقاهر الطغاة،إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته،فقد أملى الله للطاغية الحقير بشار الأسد وجماعته ويوشك أن يأخذه الله أخذ عزيز منتقم، فلم الجزع إذن؟؟!!
..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني) وقد روي بلفظ: (قال الله أنا عند ظن عبدى بى إن ظن خيرا فخير وإن ظن شرا فشر ).
اللهم إنا نظن بك خيرا، نظن بك أنك ستخلصنا من هذا الطاغية الحقير، نظن بك أن ستعجل نصرك لنا، نظن بك أن ستحقن دماءنا وتفك أسر شعبنا، وترحم شهداءنا، هذا ظننا بك يا كريم.
خلاصة الكلام يا أيها السوريون ارفعوا ملف ثورتكم إلى الله تعالى .. وأبشروا بالنصر.