قالت الواشنطن بوست اليوم إن أخبارا سعيدة أتت من إدارة أوباما بأنها تبحث عن بدائل أخرى لخطة سلام الأمم المتحدة الفاشلة فخطة عنان لم يحترم أي من بنودها حيث قتل منذ تطبيقها أكثر من أل سوري، ولن يقتنع بشار بالديبلوماسية ولن تكون نهاية لقمعه وهجومه على المدن السورية من أجل السماح للمظاهرات السلمية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لأنه ببساطة لا يرغب بالتخلي عن السلطة.
وتقول الصحيفة إن مبادرات تركيا والمراقبين العرب وغيرها والآن خطة عنان كلها وفرت غطاء للقتل الذي مارسه ويمارسه بشار الأسد،والتحدي أمام إدارة أوباما هو الاعتراف بهذه الحقائق على الأرض لاختيار الخيار الصائب من أجل تنفيذ هدفها المعلن في وضع حد لنهاية حكم الأسد.
وتزيد الصحيفة على الأمم المتحدة والحلفاء في الناتو أن يتعلموا من كارثة المراقبين العرب في سورية العام الماضي حيث فشل المراقبون في وضع حد للعنف الأسدي حيث تم إعاقتهم وتخويفهم، وبهذا فإن الحكومات الغربية ببساطة توفر وقتا أطول للقتل في سورية.ويشير الكاتب إلى التهديد الذي تعرضت له تركيا وما يلزم حلف النيتو إذا تعرضت أراضي دولة حليفة للخطر في الدفاع عنها وبالتالي ربما الغرب يلجأ إلى خيار تركيا وفرنسا في إنشاء المناطق الآمنة، وهو ما سيؤدي إلى نهاية حكم بشار الأسد، لكن الكاتب يختتم محذرا بأن وقف السلاح على الأطراف المتصارعة يخدم بالدرجة الأولى النظام السوري لأنه سيحرم المعارضة بينما النظام مسلح حتى أسنانه..
|