عصابات مسلحة ليست كالعصابات:
1. لا تصرح بأهدافها ولا أحد يعرف أهدافها.
2. ليس لها فكر معين. فليست إسلامية متطرفة، ولا علمانية يسارية ولا يمينية ولا فوق ولا تحت وليس لها جهة.
3. لا تتبنى أي عملية عكس كل التنظيمات المسلحة في العالم التي تفتخر بذلك.
4. فيها عناصر من القاعدة والسلفية الجهادية وتدعمها أمريكا وأوربا وتركيا
5. تريد إقامة إمارة سلفية في درعا على الحدود الشمالية لفلسطين ومع ذلك تدعمها إسرائيل.
6. تريد إقامة إمارة سلفية في جسر الشغور على الحدود الجنوبية لتركيا وتركيا تدعمها.
7. ينضم إليها ضباط وجنود من الجيش العربي السوري كل يوم وبازدياد.
8. تدعمها أمريكا وأوروبا وتركيا والسعودية ودول الخليج وآخرون، ومع ذلك يشكو الجيش الحر من قلة السلاح.
9. منذ أربعة أشهرتخرج المظاهرات وتنادي بتسليح ودعم هذه العصابات المسلحة ويموتون في المظاهرات للمطالبة بذلك.
10. يفشل الجيش السوري بكامل عتاده وعدده بالقضاء على هذه العصابات لمدة 408 أيام.
11. تعترف 83 دولة بممثلي هذه العصابات المسلحة.
12. يدعو الشعب السوري في المظاهرات لهذه العصابات ويساعدونهم في الاختباء ببيوتهم ويقولون: الله محيي الجيش الحر.. عفواً: الله محيي العصابات المسلحة.
13. لا تظهر إلا في المناطق التي تخرج بها مظاهرات ضد النظام. فلا تخرج في القرداحة ولا في الأحياء المشابهة بحمص ولا في الأحياء الموالية للنظام. بل تظهر بالصليبة والرمل باللاذقية دون باقي مناطقها.
14. يمنع النظام كل وسائل الإعلام من الدخول إلى سوريا لأنه لا يستطيع أن يحميها من العصابات المسلحة.
15. لا يستطيع النظام تصوير هذه العصابات بل العصابات تصور نفسها وتعلن عن تشكيل كتائبها.
بعد كل هذه الأدلة الدامغة آمنا وصدقنا أنها عصابات مسلحة، ونحن لا نريد نظاماً فاشلاً ضعيفاً لا يستطيع حمايتنا، وسنحاسبه على عجزه عن حماية المواطنين. لذلك:
الشعب يريد إسقاط النظام
عفواً: هل لديكم أدلة أخرى على أنها عصابات مسلحة؟
صالح حموي
|