«الجيش الحر» يؤكد توغل مجموعات قتالية من حزب الله في سوريا
لندن: ناديه التركي بيروت: يوسف دياب : الشرق الاوسط
بينما استمر امس القصف المدفعي علي مناطق مختلفه في سوريا من طرف قوات الامن السوريه، افادت مصادر من الجيش الحر في اتصال مع «الشرق الاوسط» دخول مجموعات لبنانيه مقاتلة من حزب الله الاراضي السوريه وتحديدا منطقة القصير.
واكد العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين قائد المجلس العسكري في حمص وريفها والناطق الرسمي باسم القياده المشتركه للجيش السوري الحر في الداخل ان قوات تابعه لحزب الله قامت باقتحام عدد من القرى في القصير واستقرت فيها وهي الصفصافه والمصريه والسواديه ومطربه وزيته.
وقال: ان هذه القوات قامت «باعتقال 37 سوريا منهم نساء ووضعوا حواجز علي مداخل هذه القري»، وبين ان مقاتلي حزب الله اللبناني دخلوا هذه المناطق صحبه قوات الامن السوريه، وان عددهم يبلغ نحو 200 عنصر منقسمون الي قرابه 20 مجموعه. واكد انهم دخلوا سوريا عبر القري الحدوديه الشيعيه والمعروفه بولائها لحزب الله.
وقال العقيد سعد الدين انه «اتت معلومات من القري، ومن الجيش السوري الحر واكدوا انهم تعرفوا عليهم من خلال لهجتهم ولباسهم وقالوا: معهم ايضا عناصر تتكلم الفارسيه»، واضاف: «الي حد الان قاموا باعتقالات ومداهمات للمنازل واستهدافها واسقطوا عددا من الجرحي».
واكد ان القوات التابعه لحزب الله قد كان لها نشاط سابق في قمع المعارضه ومساعده القوات النظاميه السوريه وقال: انهم «تواجدوا في اكثر من منطقه للمساعده بريف دمشق وريف حمص الغربي والجنوبي»، واضاف: «كما انهم تواجدوا بالزبداني بشكل كثيف».
ومن جهته اكد ايضا المقدم المنشق خالد يوسف الحمود ان «الجيش السوري الحر» يمتلك «معلومات اكيده عن تغلغل عناصر ومقاتلين لحزب الله في المناطق السوريه». وقال لـ«الشرق الاوسط» ان «عناصر حزب الله ينتشرون بشكل اساسي في منطقه القصير والقري المحيطه بها في ريف حمص، وفي مناطق الزبداني ورنكوس ومضايا في ريف دمشق، لكون هذه المناطق قريبه من الحدود اللبنانيه ويستطيعون الدخول والخروج بسهوله في حين ان هناك خبراء ايرانيين يتواجدون في المناطق الشماليه القريبه من الحدود التركيه ويقيمون غرف عمليات واجهزه تنصت لاعتراض المكالمات الهاتفيه للناشطين والجيش الحر».
وقال: ان » دور عناصر حزب الله ينحصر بعمليات القنص ، اما الخبراء الايرانيون فهمتهم تتعلق بالتدريبات وقطاع الاتصالات وكشف الله الناشطين «