أسرانا في سورية والكيان الصهيوني .. الصهاينة أشرف من النظام العلوي الطائفي، وهل سيُعاد النظر بفتوى ابن تيمية ؟2012/05/15
يوما بعد يوم يزداد تعري النظام السوري على طريقة راقصة الستربتيز أيام العالم كله، وإن كان عار تماما أمام العارفين بحقيقته وكنهه منذ أمد طويل، يظهر أسرانا لدى الكيان الصهيوني بوقف إضرابهم بعد مفاوضاتهم مع الكيان الصهيوني وتدخل مصر في الوساطة ليؤكد أن ثمة حقوق للأسير عند بني صهيون، وأن الأسير الصهيوني يلتقي به أهله ويتصل بهم هاتفيا وهو ما دعا الصحافي التركي الأسير لدى العصابة الطائفية المجرمة في سورية والمفرج عنه أخيرا وهو الذي خبر سجون الصهاينة أيام قافلة الحرية إلى غزة بأن سجون الصهاينة خمس نجوم مقارنة بسجون النظام الطائفي المجرم القاتل وسط صمت الطائفة الخائنة والمجرمة على كل إجرام عصابتها وأبنائها القتلة بحق كل طوائف الشعب السوري ولا نقول أهل السنة فقط ..
لعل الثورة السورية كشفت أن الصهاينة أرقى بألف مرة بالتعامل مع البشر ومع خصومهم من هذا النظام المجرم الذي مستعد أن يحرق البلد ويحرق العالم من أجل بقاء عصابة وطائفة علوية مجرمة قاتلة على رأس السلطة، وبالتالي كتبوا وأعلنوا إما الأسد أو نحرق البلد، ولما يئسوا من حكم الأسد بدؤوا بحرق البلد …
هل سيراجع الكثير من علماء الإسلام الآن فتوى الإمام ابن تيمية بعد هذه الإجرام النصيري العلوي الطائفي بحق أهل السنة حين كفرهم واعتبرهم أكفر من اليهود والنصارى، هل سيراجع البعض ذلك، وهل ثمة فرصة لهذه الطائفة المجرمة في أن تبتعد عن هذا النظام بعد أن فات الأوان
|