الصهاينة مشاركون في دماء الثورة السورية، وخطة طريق باراك راحلة مع بشار، وخطة طريق الثورة هي الباقية
2012/05/17
يخرج علينا المجرم ايهود باراك وزير دفاع القتل للعرب والفلسطينيين وكأنه حمام سلام في سورية، يخرج علينا اليوم بعد أن دخلت الثورة السورية وهي ثورة العرب كلهم بإذن الله تعالى وثورة فلسطين الحبيبة ليقول لنا بعد أن قتل النظام السوري على الأقل 13 ألف ثائر سوري بمشاركة صهيونية وصمت مطبقين يخرج علينا ليبلغنا بخطة طريق صهيونية دموية لرحيل بشار الأسد تتضمن حلا يمنيا مع رحيله مع المحيطين به وبقاء الجيش والأجهزة الأمنية على حالها، ماذا يعني ذلك ؟؟ يعني ذلك باختصار وبلغة بسيطة أن هذه الأجهزة كانت ولا تزال وستبقى بنظر الصهاينة الضمان والحصن الحصين للنظام الصهيوني ولبقاء دولة الصهاينة ..
لقد أحسن المفكر الفلسطيني المبعد سلامة كيلة حين وضع على نشرته في سورية شعارا يقول:” تحرير فلسطين يمر بإسقاط النظام السوري” هذا النظام الذي كان خير ضمان لبقاء دولة الصهاينة، ولكن كيف يجهل قادة المقاومة والممانعة في فلسطين الحبيبة ذلك، ويغردون خارج السرب ويغردون مع النظام السوري وأتباعه وعملائه ضد الثورة والشعب السوري الذي حسم أمره بإسقاط هذه العصابة المجرمة ..
الشعب السوري والثورة السورية خطة طريقهم باختصار هي خطة سورية تتضمن إسقاط النظام بكافة رموزه وأشكاله وأولاها الأجهزة الأمنية القمعية التي كانت على مدى عقود مسالخ للشعب السوري والشعب السوري فقط وكانت معاقل للموساد والصهاينة، ولن يقبل الشعب السوري بغير إسقاط الأجهزة الأمنية القمعية وتأسيس الجيش السوري على أسس وطنية عمادها الجيش السوري الحر، وعلى باراك أن يقطع لسانه ويتوقف عن رسم خرائط طريق للآخرين وعليه أن يرسم خريطة طريق لخروجه من فلسطين الحبيبة فهذا الزمن زمن الثورات وزمن الشعوب وليس زمن الإملاءات والشعب السوري الذي سيتمكن من إسقاط نظام بحجم بشار الأسد وعائلة الأسد ليس عاجزا على تلقين باراك وغيره دروسا في التحدي بإذن الله ..
|