دمشق .. موعدنا القريب ،ويا شام العز والله العز بيلبقلك2012/05/25
أحسنت الثورة السورية وكل من ساهم في استفتاء جمعة اليوم تحت اسم ” دمشق .. موعدنا القريب” وأكرر مع إخواننا المنشدين في سورية وخارج سورية يا شام العز والله العز بيلبقلك، فبعد أن خذلك العالم كله وبعد أن خذلك الكثير من المسلمين، وبعد أن صمت على الجرائم المرتبكة بحقك الكثير ها هي الشام تنتفض وتواصل انتفاضتها مع حلب وكل مدن سورية، وتصر على انتزاع النصر من فكي المجرمين والقتلة والسفاحين الذين سفحوا دماء الشعب السوري دون وجه حق بالتعاون مع مجوس طهران واللاتيين والمالكيين ..
دمشق وسورية كلها مصرة على انتزاع النصر مهما تكالب القتلة والسفاحين، ومهما تنازل القتلة في طهران لأربابهم في واشنطن تحت مسميات الصفقة الكبرى وذلك من أجل الإبقاء على العميل الأسدي في عرين بني أمية، فهم يدركون أن الشام بوابة تشيعهم إلى العالم العربي .
هنا نشد على أيدي الأزهر الشريف الذي تصدى للصفويين الجدد بمنعهم من فتح حسينيات في قاهرة المعز وندعو بالمقابل الحكومة الجديدة والعهد الجديد إلى التحالف القوي والوجودي مع الشام من أجل التصدي لزمرة الصفويين ومشروعهم الخطير في ابتلاع الأمة الإسلامية بعد أن أوقعوا عراق الرشيد في براثنهم ويسعون إلى إيقاع غيره من الشام والخليج وغيرهما من بلدان العالم العربي والإسلامي .
الشام ستظل هي الشام شام العزة وشام المجد وشام النصر، والشام الرافضة بالإستقواء إلا بربها ثم بأهلها من المسلمين لتثبت هذه الثورة أنها ثورة لله وثورة لرسوله عليه الصلاة والسلام ولا منّة لنيتو ولغيره في انتصارها وإن غدا لناظره قريب
|