هادي العبد الله - الصفحة الرسمية
كمن يقتل القتيل ويمشي بجنازته!!!
هي أفضل عبارة تصف النظام السوري..
فحقيقة أقول أن الإعلام السوري وأبواق النظام السوري هم أقل من نرد عليه..فيكفي أن أحد أكبر رموزه وهو وزير الخارجية "المخضرم" وليد المعلم قد خرج قبل أشهر بمؤتمر صحفي أمام الملأ ليعرض صور لمسلحين في طرابلس بلبنان ثم يقول أنهم الإرهابيون المسلحون الذين يقاتلون في سوربا ثم فضحه الله أمام العالم أجمع..
فلم يعد يجرؤ أن يخرج بعدها بمؤتمرات أو لقاءات أو يدلي بتصريحات إلا قليلا!!
لكنه زج بالناطق باسمه " جهاد المقدسي" ليكذب بدلا عنه..
فنظام أحد أبرز رموزه وليد المعلم لا يستحق أن يرد عليه..
على الرغم من كل ذلك نحن نريد أن نسأل..
لماذا كل المجازر والمذابح التي حصلت في سورية منذ بدء الثورة السورية ابتداء من بابا عمرو ومرورا بكرم الزيتون والعدوية والخالدية والرستن والقصير وخان شيخون واللطامنة وصوران والشماس وغيرها.. وانتهاء بالحولة حدثت في مناطق معارضة للنظام السوري ومن قُتل فيها هم معارضون للنظام السوري؟؟!!
هل يمكن أن يقتنع عاقل أن تقوم عصابات مسلحة مفترضة "هي معارضة للنظام السوري" بقتل آلاف المدنيين المعارضين للنظام السوري وتغفل هذه العصابات عن الموالين؟؟!!!!
لماذا لم نسمع بمجزرة في القرداحة أو بحي الزهرا الموالي للنظام في حمص أو بأي حي أو قرية موالية للنظام؟؟؟!!!
الأمر الثاني هو ما أكده رئيس بعثة المراقبين الدوليين يوم أمس أن الحولة تعرضت لقصف بالدبابات والمدرعات فهل تملك العصابات المسلحة "المفترضة" دبابات؟؟!!
الأمر الأخير هو ما يجب أن يعرفه كل العالم..
أن من لا يريد للحقيقة أن تصل للعالم هو من منع ويمنع وسائل الإعلام المستقلة من الدخول لسوريا وتغطية المجازر والمذابح مع أن ثوار سوريا ينادون منذ اليوم الأول بدخول الإعلام المستقل لينقل للعالم من هو مرتكب الجرائم والمذابح والمجازر...