الموضوع: سوريا --مستمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2012, 11:03 PM   #1571
ماجد بن سعيد
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية ماجد بن سعيد
ماجد بن سعيد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2219
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 21-01-2019 (12:56 AM)
 المشاركات : 1,490 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 17396
لوني المفضل : sienna


إضراب عام في سوريا شاركت فيه لأوّل مرّة أسواق العاصمة الرئيسيّة.. وردّ فعل أمنيّ عنيف2012/06/02




تشهد المدن السوريّة إضرابًا عامًا من المقرّر أن ينتهي مساء اليوم السبت في خطوة اعتبرت بمثابة تحوّل في الثورة التي تشهدها سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد وصولها إلى الأسواق الرئيسيّة في دمشق، ودخول التجّار على خط المواجهة مع النظام، في خطوة غيّرت المشهد الأمني للعاصمة.

وبالإضافة إلى مدن عدة مثل درعا وحمص وإدلب، عم الإضراب خلال الخميس الماضي أسواق الحميديّة ومدحت باشا والحريقة وسوق الصوف والقماش وسوق ساروجة وباب سريجة التي تعتبر أحد أهم الأسواق الرئيسية بدمشق، وامتد الإضراب ليشمل مراكز تسوق وبرج دمشق وشارع خالد بن الوليد والقنوات وسوق المكتبات في الحلبوني وسوق البحصة للإلكترونيات بنسبة تراوحت بين 60 إلى 90 بالمائة، وذلك وسط توقعات بانتشار رقعة الأسواق المضربة اليوم.

كما أقفلت المحال التجارية أبوابها في سوق المواسم في الفحامة والسويقة وقبر عاتكة وزقاق الجن وباب مصلى والصالحية وغيرها من الأسواق الرئيسية وسط العاصمة، التي استجابت للإضراب بشكل كبير للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات قبل نحو 14 شهرا.

وتزامنًا مع إضراب الأسواق، شهدت أحياء دمشقية مثل الميدان والشاغور وبرزة والقدم والعسالي وحي الصناعة وبستان الدور والحجر الأسود والزاهرة وغيرها إضرابات مماثلة قوبلت بردة فعل أمنيّة عنيفة.

وحسب مواطنين في المدينة، فإنّ دمشق بدأت تشهد إضرابًا عمّ جزءًا كبيرًا من أحيائها كالميدان والقابون ونهر عيشة والتضامن منذ الاثنين الماضي، وذلك إثر مجازر عدة راح ضحيتها أكثر من 20 شخصًا وعشرات الجرحى في مناطق متفرقة من العاصمة.

وانضمت بعض الأسواق إلى الإضراب الثلاثاء الماضي بدءا من سوق الحريقة العريق، بعد قيام مجلس قيادة الثورة في دمشق بحملة توزيع منشورات وقيام معارضين بالكتابة على واجهات المحال التجارية بالتعاون مع التنسيقيات، قبل أن يشمل الإضراب الخميس معظم الأسواق الرئيسية في دمشق احتجاجًا على مجزرة الحولة في حمص الأسبوع الماضي.

وبحسب ما ذكر الأهالي، فقد ساهمت دعوة الشيخ سارية الرفاعي، أحد علماء الدين البارزين، والذي يحظى بشعبية كبيرة بدمشق، في انضمام التجار إلى الإضراب تعبيرًا عن معارضتهم لنظام الأسد، كما زادت ردة فعل قوات الأمن في إجبار التجار على فتح محالهم، في إذكاء الشعور بالتحدي وزيادة المشاركة بالإضراب. وجدّد الشيخ الرفاعي دعوته للمشاركة الواسعة للإضراب اليوم السبت، داعيًا “جميع فئات المجتمع” لالتزام بيوتهم منذ ساعات الصباح الأولى وحتى المساء.

وبدت قوات الأمن الخميس الماضي في حالة ذهول، وشرعت بتكسير أقفال المحال التجارية في أسواق برج دمشق والحميدية وغيرها وإجبار التجار على معاودة فتحها تحت تهديد السلاح، كما عمدت إلى تكسير ونهب المتاجر في الأحياء المضربة.

وعلى عكس ما كانت تبدو عليه دمشق في السابق من هدوء وحركة طبيعيّة باستثناء مظاهرات متفرقة، بدا الانتشار الأمني الكثيف والحواجز الأمنيّة واضحًا في الشوارع الرئيسية وسط العاصمة، فيما بث هجوم قوات الأمن على الأسواق والمحال حالة ذعر بين السكان والمارة في مشهد لم تعتد عليه دمشق من قبل.

من جهة أخرى، اقتحمت عناصر من قوات المخابرات الجويّة بلدة البرزة وقامت بتكسير المحلات المشاركة بالإضراب. وفي إدلب وتحديدًا في “أريحا” قصفت قوات النظام المنطقة ثم نفّذت حملة دهم وتفتيش.

إلى ذلك، تواصلت العمليّات الأمنيّة والاشتباكات مع المنشقّين في مناطق سورية عدة ما أسفر عن وقوع 38 قتيلاً بينهم 15 مدنيًا. كما كشفت عن اقتحام قوات الأسد “الغارية الغربيّة” في درعا، بالإضافة إلى قرية “حيط” وسط قصف طاول المنازل. ونفذت القوات النظامية حملة مداهمات وتنكيل بالأهالي.

وقد تعرّضت مدينة داعل بدورها لإطلاق نار كثيف، وفي كفربطنا في ريف دمشق، أطلقت قوات النظام نيرانها من الحواجز المنتشرة في المنطقة، وقامت بإحراق المحال التجارية تبعها دخول تعزيزات أمنية كبيرة مدعومة بالدبابات لمنع الأهالي من الإضراب.


 
 توقيع : ماجد بن سعيد

يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي


رد مع اقتباس