عبد الغني محمد المصري: روسيا الفاشلة، عجوز شمطاء لاهية
يونيو 9, 2012
عبد الغني محمد المصري
روسيا تشترط للحل السوري، الحفاظ على الوجه العلماني لسوريا، وعدم إشراك الإسلاميين في الحوار، أو إشراكهم في مستقبل سوريا.
روسيا تشترط إشراك إيران في الحل السوري.
قبل أشهر، تمنى مسؤول استخباراتي كبير، أن يأكل في مطاعم حمص مع بشار.
روسيا، كانت ترفض أي تنازل عن بشار، ثم تنازلت، وطلبت بديل علوي، ثم تنازلت، وطلبت الحفاظ على هيكلية الجيش، والأمن، ثم الآن تشترط أن تشكل هي الحكومة.
مشكلة روسيا، أن سياساتها لا تفرزها مؤسسات، أو مراكز بحث، لذلك نراها تخسر مواقعا استراتيجية باستمرار.
روسيا في سياساتها، دولة من العالم الثالث، مع أسلحة، وصناعة من العالم الأول.
روسيا، يرسم سياساتها الخارجية، فرد واحد من القرن الماضي ولا يزال متقوقعا، في تلك الحقبة هو لافروف.
روسيا يحكمها رجل لا يحترم شعبه، أو تاريخ بلده، فنراه يحكم، ثم تحكم دمية، ثم يعود حاكما. بوتين، يشبه بشار، وشبيحته، فجميعهم ينظرون إلى شعوبهم كقطيع بهائم، لذلك نرى تفهما روسيا كبيرا، لمجرمي النظام السوري.
روسيا، لاترى ما يجري على الأرض، تماما كاقرانه من الشبيحة في دمشق. جميعهم اجسام منفوخة، يؤمنون بالعضلات، ولايفهمون، ولايدركون معنى الإرادة التي تغير مجرى التاريخ.
روسيا، والشبيحة، لم يروا حتى الآن، أن الجيش الحر، اصبح يضرب بجانب وكر الأفعى في دمشق.
روسيا، والشبيحة، لا يعلمون أن الشعب، ماض نحو هدفه بإسقاط بشار، ولو كان الثمن مليوني شهيد.
روسيا، تحاول، بغباء شديد، العودة حثيثا إلى العودة إلى مراكز القرار العالمي، عبر التواطؤ على دماء الأبرياء.
روسيا، أيتها الدولة الهرمة، الأرض هي من تتكلم، واسماء كتائبنا تتكلم عن تاريخ أمتنا، الشعب منتصر معك، او بدونك. روسيا انتهى زمنك، وزمن الشبيحة.
روسيا، انت ساقطة، كبضاعتك الرخيصة في مختلف فنادق العالم. روسيا ثورتنا شريفة، لا تقبل إلا الشرفاء.
روسيا أيتها الرخيصة، لقد خسرت مجددا، روسيا الخاسرة، أنت كبضاعتك، مازلت تعيشين أحلام الشباب، وستبقين كذلك، لا مستقبل لك سوى الضياع، فبهاؤك قد بهت، ولا عقل يرشدك.
روسيا، كل العهر، لن يفيدك، فثورة الأبطال ماضية، ثورة شعارها “لبيك، لبيك يالله”، “يالله مالنا غيرك يالله”، جنودها أحفاد من أجبروا أجدادك على اخذ موافقتهم على التعيينات في دولتك، يبدو أن وقاحتك، وحركة التاريخ تعيدك إلى موقعك الملائم لك.
|