موجه لإرهاب نصارى سوريا من المسلمينقناة المياديين التابعة لمحور الشر والخبث والحقارة تخصص برنامجا لمسيحيي الشرق. والهدف هو الحرب على الثورة في سوريا؟
أقرت الحكومة الصفوية الكهنوتية في طهران مؤخرا باستحالة إخماد ثورة الشعب السوري المسلم، وبالتالي استحالة بقاء خادمها الوفي المتمثل في النظام النصيري في سورية، ولذلك فقد تبنت مشروعا خبيثا لتفتيت سورية – بالتنسيق مع الكيان الصهيوني ومع الروس –.
وهذا المشروع لا ينحصر فقط في إقامة دولة نصيرية على الساحل السوري – كما قد يظن البعض – وإنما هناك مشروع آخر لا يقل عنه خطورة وهو مشروع يتعلق بالنصارى السوريين .
ومن هنا يأتي تخصيص قناة الميادين التي يرأسها الإعلامي التونسي المسخ غسان بن جدو لبرنامج حول مسيحيي الشرق.
فهذا البرنامج في واقع الأمر موجه للنصارى السوريين، بصورة رئيسية، وذلك من أجل إثارة مخاوفهم من التغيير القادم في سوريا، ومن ثم مساعدتهم على بلورة معارضة سياسية نصارانية سورية، تدخل على خط الثورة السورية، كي تطالب بحقوقها وأقلها الحكم الذاتي.
هذا من جهة. ومن جهة أخرى نكاية بالسنة ووضع العقبات والعراقيل في طريقهم
وهذا المشروع قد يغري الفرنسيين المعروفيين بعلاقاتهم التاريخية والدينية بنصارى بلاد الشام، لدعمه أيضا – أو هكذا يتصور الخبثاء الذين يقفوا وراء هذا المشروع الخطير-.
وهذا من دون أن يعني إن هذه المعارضة ستنتهج الخيار السلمي، بل إن خيار حمل السلاح مطروحا أيضا.
مع العلم بأن هناك مجاميع ” شبيحة ” من النصارى يقاتلون إلى جانب نظام الأسد وقد أعطيت لهم صلاحية سحق أي معارضة شعبية قد تبدر في أحيائهم، ومن الممكن أن تكون هذه المجاميع نواة للجناح العسكري للنصارى في سوريا والذي يجرى إعداده بمساعدة حزب الله في لبنان والتابعا رأسا لولاية الفقيه في إيران
مع العلم بأن هناك مشروع آخر لتقسيم اليمن – تتبناه أيضا إعلاميا نفس القناة – وسيتم الحديث عنه في وقت آخر.
|