المعركة مستمرة على حلب وعلى أهل حلب، لا لإركاعهم، فهم يعرفون أن المدينة التي فكّت أغلالها لن تركع لهم بإذن الله، ولكن في محاولتهم للانتقام منها
لم تكفهم طلعات الطيران التي فاقت في عددها كل طلعات سلاح الجو السوري منذ تأسيسه! لم تكفهم القنابل البرميلية، ولا القناصة، ولا ما فعله الشبيحة قبل دحرهم، ولا حصار المدينة، ولا قصف المخابز..
اليوم، يريدون أن يقتلوا حلب، جوعاً وعطشاً..
أكثر من ثلاثة ملايين شخص، يعيشون اليوم في حلب دون ماء!
كارثة إنسانية، والعالم يتفرّج، ويتساؤل ببلادة: طيب ما البديل؟