كم أحبه الكثير من أهل سورية، "وهم به منخدعون", كم هتفوا له، كم علقوا له صوراً في البيوت والمحلات، كم رفعوا رايات حزبه على أسطح المنازل، كم إفتخروا به وبجنوده الذين ظننا أنهم حرروا جنوب لبنان ،ووقفوا في وجه إسرائيل!!
كم دعونا لهم وساندناهم وساعدناهم في حرب تموز 2006 ،كم إنتظرنا خطاباته اللاهبة على شاشة التلفزيون .
كم تمنينا أن يقف معنا في ثورتنا ،أوحتى ينأى بنفسه كما فعلت حكومته .
ولكن يأبى الله إلا أن يظهر لنا حقيقة هذا الرجل ،وهنا كانت المفاجأة أن يقف هذا الخبيث مع المجرم ،مناصراً له بكل الوسائل السياسية والإعلامية والإجرامية، فيصفنا إعلامه الذي عُديَ بداء الكذب من إعلام النظام ،بأسوأ العبارات ويحرض على إخماد ثورتنا ،ويشارك هذا اللحقير في سفك الدم السوري الطاهر.
كم أنت عظيمة يا ثورتنا ،فقد كشفتي القناع عن السيء نصر اللات وحزب الشيطان
(الا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )