كلنا يعلم تخاذل حكامنا على مرِّ الأزمان من أيام الأندلس الى أيام فلسطين والعراق
تخاذل وأي تخاذل ،خنوع وأي خنوع ،بل والأشد أن يضع الحكام أيديهم بيد الأعداء ،فكلنا يعلم وهن هؤلاء الطواغيت
فلم نعّول على هؤلاء الطواغيت لأنهم مثل الذي أبتلينا به ،ولكن عّولنا على الشعوب ،وهنا كانت المفاجأة ،وهي أن
خذلتنا حتى الشعوب ،وهم يرون مايفعل بنا من (مجازر- إعتقال- تهجير- تعذيب- إغتصاب- تدمير منازل ومساجد
الخ ) من أشياء يندى لها الجبين
سكوت وأي سكوت ،تخاذل وأي تخاذل ،لكن لله حكمة من ذلك وهو أن يقيم الحجة على كل من خذلنا ولم ينصرنا
ولو بالتظاهر أمام السفارات أو مقاطعة بضائع الدول المعادية للشعب السوري ،ولو حتى بالدعاء
فيا أيتها الشعوب العربية والإسلامية أعدوا جواباً لله وجواباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،عن خذلانكم لمن
إستغاث بكم من إخوانكم السوريين