شماليه

أحبك يا شآم مثل نفسي .. بلى والله حبك في ازديادِ !

هناك هم مرابطون , صامدون , متفائلون .. رغم كل ما يحيط بهم من جرآح ..!
ونحن هنا .. البعض مقِل في الدعاء , وأغلبنا يترقب ..!

هو وعد الله لـ عباده في كتابه الذي أنزله على نبيه - صلَّ الله عليه وسلم -
" وكان حقاً علينا نصر المؤمنين "

رغم تلاعب العالم في الأوراق , وزعزعتهم لصفوف , سينتصر الشام ..!
لا حين تأذن أمريكا , ولا إسرائيل , ولا إيران , ولا حتى الدول العربيه !!
فقط حين يأذن الله - عزّ و جلّ - .
لنقضي بين يديه نصف أو ربع ما نقضيه في قراءة أقوال المتآمرون ..!
فـ والله لو كثفنا السهام من الدعوات عليهم لكنا أكثر فلاحا , لو كنا تحت القصف لما
كنا نتطلع من أخينا المسلم قراءة أو سماع حاكم أو رئيس بقدر سعادتنا
حين سماعنا لدعوة رفعت علّها توافق باباً مفتوحا , فتنفرج الكربة عنّا .. هم كذلك إلا ذلك يرجون !

سلوا الله دوماً وتحروا أوقات الإجابه .. قد تسددون في النصرة من حيث لا تشعرون !
( بين الأذان والإقامه - بعد الصلوات المكتوبات - حين يصعد الإمام للخطبه - آخر ساعه من يوم الجمعه - الثلث الأخير ) .

بلا شك لا تجهلون لكن التذكير حث عليه ديننا , ومن ثم هو الدعاء يرفع الهمم
مجرد نطقنا باسم من أسمائه تتفتح لنا الآمال وينجلي الخوف واليأس ..!
سددهم الله , وآواهم , ونصرهم .. حسبي الله ونعم الوكيل .

twitter